جنبلاط مسلّمًا نجله: سِرّ يا تيمور في عمليّة التحدّي في إعلاء شأن المختارة

أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، إلى أنّه “كم كان التحدي كبيراً ذاك النهار في 16 آذار 1977، تحدّي البقاء والاستمرار والحفاظ على المختارة ووجودها وتاريخها ومواجهة أعداء الداخل والخارج”.

ولفت إلى أنّ “بئس الذين يريدون مصادرة القرار الوطني اللبناني المستقلّ لصالح محور الممانعة والتزوير في كل موقعٍ من الجبل إلى الجنوب مروراً بالإقليم إستشهد لنا وللحركة الوطنيّة مقاتلون في مواجهة إسرائيل”.

وشدّد جنبلاط على “أنّنا لن ننسى الدور السياسي والإجتماعي للشهيد رفيق الحريري مع عروبة لبنان وأهلِ الجبل”.

وأضاف “أنّنا على مشارف إغتيالٍ جديد عبر الانتخابات أتوجّه إليكم بأن نردّ الهجمة سويًّا عبر صناديق الإقتراع لمنع الإختراق ومنعِ التطويع والتبعيّة”.

وختم جنبلاط مسلّمًا ابنه تيمور بيت جنبلاط السياسي و المختارة بالقول، “إذا كان العمر قد شارف على شتائه إلا أن المسيرة مستمرّة وهي مسيرة كبيرنا كمال جنبلاط فسِرّ يا تيمور ومن حولك أهل العرفان والحزب والوطنيين والعرب في عمليّة التحدّي في إعلاء شأن المختارة، سرّ يا تيمور في عمليّة حماية مصالحةِ الجبل، سرّ ونحنُ معك، ولا خوفَ على المستقبلِ، فالرجالُ رجال، والمبادئُ مبادئ”.