
تسوية حدودية تقوم على اعتماد الخط المتعرّج
نقلت مصادر واسعة الاطلاع لـ”نداء الوطن”، مشيرةً إلى أنّ هوكشتاين انطلق في محادثاته الإسرائيلية من “استحصاله على تعهد من الجانب اللبناني بالانطلاق من الخط 23 في التفاوض على إقرار تسوية حدودية تقوم على اعتماد الخط المتعرّج، بحيث يحصل لبنان على حقل قانا بالكامل واسرائيل على حقل كاريش”.
لكن في المقابل، وبعدما أعدت قيادة الجيش اللبناني كتاب ردّ على كتاب الاعتراض الاسرائيلي على فتح دورة التراخيص جنوباً، وحولته حينها وزارة الدفاع إلى وزارة الخارجية، سرت معلومات عن تعمّد دوائر “الخارجية” تأخير إرسال الكتاب إلى مندوبة لبنان السفيرة أمال مدللي لتقديمه إلى الأمم المتحدة بحجة الرغبة في “عدم التعكير على أجواء زيارة هوكشتاين المرتقبة”، لكنّ المصادر لفتت الانتباه إلى أنه “حتى لو تم ترسيم الحدود وفق الخط المتعرج فإنّ عمليات التنقيب قد تؤدي الى اكتشاف حقول مشتركة أخرى، وبالتالي يجب أن يلحظ أي اتفاق على الترسيم هذه المسألة حتى لا يتم الوقوع في مشكلة جديدة لاحقاً”.