«ضربات ردع» أميركية بعد قصف إسرائيلي في وسط سوريا
أطلقت القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا صواريخ باتجاه عمق البلاد، الأمر الذي فُسر على أنه «ضربات ردع»، تحسباً لرد على قصف إسرائيلي في حمص، استهدف «شحنة صواريخ» إيرانية إلى «حزب الله» اللبناني.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف الإسرائيلي استهدف محيط 3 قرى في ريف حمص الغربي، حيث يُوجد مقاتلون سوريون موالون لـ«حزب الله» اللبناني. وأسفر القصف عن مقتل 5 أشخاص: اثنان من الموالين لـ«حزب الله»، إضافة إلى 3 جنود سوريين.
من جهته، أحصى مصدر عسكري سوري فجراً «مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 6 جنود بجروح».
ونفت تل أبيب في البداية أن يكون أحد الصواريخ السورية التي حاولت التصدي للغارات وصل إلى منطقة حيفا، لكن مسؤولاً رافق وزير الدفاع بيني غانتس، في زيارته للمغرب، قال لوسائل الإعلام العبرية، إن الصاروخ تخطى الطائرات الإسرائيلية، وضل طريقه وعبر أجواء بلدات الشمال في الجليل، وانفجر على بعد 30 كيلومتراً من مدينة حيفا.
وقالت مصادر عسكرية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة قرب حمص تابعة للجيش السوري تم ملؤها في الأيام الأخيرة بصواريخ قدمت من إيران تمهيداً لتهريبها إلى «حزب الله» في لبنان.