باسيل : ‏لم يزعجهم بهذا العهد الا كلمة “القوي” فلا يريدون عهدا قويا ولا رئيسا قويا ولا تيارا قويا

باسيل : ‏لم يزعجهم بهذا العهد الا كلمة “القوي” فلا يريدون عهدا قويا ولا رئيسا قويا ولا تيارا قويا

28 تشرين الثاني 2021

أوضح التيار الوطني الحر جبران باسيل، “نحن تيار استقلالي وهذا اهم ما في فينا فنحن ربينا على فكرة الاستقلال وضحينا كثيرا للحصول عليه لكن اكتشفنا بعد ذلك ان الحفاظ عليه هو الأصعب”، مضيفاً “الاستقلال تهدده اليوم امور كثيرة اولها وضع اليد الاقتصادية والمالية على لبنان فالاستقلال لا يكون فقط بالسياسة بل بالاقتصاد، وهذه هي معركتنا اليوم”.

 

وأشار باسيل في كلمة من حديقة الاستقلال في كفردبيان، الى أن “من يحاول تركيعنا اقتصادياً وماليا يهدف الى وضع يده على قرارنا وهذا هو التحدي الكبير لأن الناس امام الوضع المعيشي والمالي والاقتصادي من الطبيعي ان يتعبوا وضعفوا لكن يجب ان نتذكر دائما اننا ابناء القيامة والرجاء ولا نسمح لليأس والتعب والضعف بالتسلل الى قلوبنا وفكرنا”.

وأضاف، “لم يزعجهم بهذا العهد الا كلمة القوي، فلا يريدون عهدا قوياً ولا رئيساً قوياً ولا تيارا قوياً”، معتبراً أنهم “حولوا كلمة القوي الى استهزاء لأنهم يحبون الضعف والضعيف ويحاولون ان يجعلونا نقتنع بأن لا فائدة من العهد القوي لأنه لم يأت الا بالانهيار ولذلك يجب ان يكون ضعيفاً كي تبقى يدهم موضوعة عليه”.

وتابع، “عشنا منذ 1990 تحت منظومة سياسية تكاملت مع منظومة مالية ومشكلتهم مع رئيس الجمهورية ميشال عون ان الكرامة ظلت الاهم لديه وانه على الرغم من كل الذي حصل لم يقبل ان يضع احد يده لا على رئاسة الجمهورية ولا على الجمهورية”.

ولفت الى أن “اليوم يريدون اقناعكم ان هناك احتلالا جديدا جاء الى لبنان هو الاحتلال الايراني لكن نحن كتيار وطني حر كما واجهنا الاحتلال الاسرائيلي والوصاية السورية. إذا كان هناك احتلال ايراني نحن اول من سنواجهه عندما سيركع امامه الآخرون”، مضيفاً “لا تخافوا. لا احتلال ايرانيا للبنان لأن لا احد يستطيع ان يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا ايماننا وهذه الارض بالذات وهذه الجبال لا احد يستطيع ان يحتلها او يدوسها”.

 

 

 

واعتبر أن “التاريخ لا يتغير ولا يمحى. التاريخ نقرأه ونتعلم منه للأمام وتاريخ هذه الارض والجبال معروف والاهم ان عقولنا وثقافتنا لا تتغير فنحن اناس عصي على احد ان يغير ثقافتنا وفكرنا، من يبدلون فكرهم وثقافتهم هم من يتم احتلالهم ونحن لا احد يستطيع ان يحتل فكرنا وثقافتنا فثقافتنا هي ثقافة لبنان المنفتح على كل العالم ويجب ان يبقى كذولفت الى أن “اليوم يريدون اقناعكم ان هناك احتلالا جديدا جاء الى لبنان هو الاحتلال الايراني لكن نحن كتيار وطني حر كما واجهنا الاحتلال الاسرائيلي والوصاية السورية. إذا كان هناك احتلال ايراني نحن اول من سنواجهه عندما سيركع امامه الآخرون”، مضيفاً “لا تخافوا. لا احتلال ايرانيا للبنان لأن لا احد يستطيع ان يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا ايماننا وهذه الارض بالذات وهذه الجبال لا احد يستطيع ان يحتلها او يدوسها”.

واعتبر أن “التاريخ لا يتغير ولا يمحى. التاريخ نقرأه ونتعلم منه للأمام وتاريخ هذه الارض والجبال معروف والاهم ان عقولنا وثقافتنا لا تتغير فنحن اناس عصي على احد ان يغير ثقافتنا وفكرنا، من يبدلون فكرهم وثقافتهم هم من يتم احتلالهم ونحن لا احد يستطيع ان يحتل فكرنا وثقافتنا فثقافتنا هي ثقافة لبنان المنفتح على كل العالم ويجب ان يبقى كذلك”.لك”.

وأردف باسيل، “نريد اصدقاء في العالم لا ان نكون ازلاما لأحد وفقدان الاستقلال بالمعنى الحقيقي هو عندما يحتل احد فكرك وثقافتك، فالأرض التي تحتل يمكن تحريرها بالديبلوماسية او العسكر لكن الاخطر احتلال الفكر وهنا اهمية مناعتنا السياسية”.

 

وقال، “لا تخافوا من الشعارات التي يطرحونها لأن لا صاحبها ينوي عليها ولا قدرة لديه على احتلال عقلنا وفكرنا وثقافتنا”، مشيراً الى أن “هذا العهد لم يأت الى بلد فيه كهرباء وخال من الديون بل اتى الى بلد مفلس لم يكن ينقص الا اعلان انهياره وكان كلما تأخر الانهيار كلما زاد الدين والكلفة على الناس”.

واعتبر أن “المسؤول عن الانهيار هو من جعل الفوائد بسندات الخزينة منذ اوائل التسعينات 42% ومن ثبت سعر الصرف ليقول انه بطل التثبيت وهذه السياسة كانت حكما ستوصلنا للانهيار، وما قام به هذا العهد ولو على حسابه وحسابنا هو انه لم يقبل ان يمر الوقت بل واجه السياسة المالية الخاطئة وفكك المنظومة وهذا الاهم وهو ما لم يكن احد اخر قادرا على القيام به”