جهاد بقرادوني في خدمة الإنسان

من ارث سياسي مطعم بالخدمات المدنية ينطلق جهاد بقرادوني نجل الوزير السابق كريم بقرادوني بالسباق الانتخابي عن مقعد الأرمن الأرثوذكس في دائرة بيروت الاولى.

لم يغب بقرادوني الابن عن المشهد البيروتي في الاشرفية فجمعية Be. Beirut التي يرأسها تعد الاقوى على الساحة الخدماتية في المنطقة، وقد ظهرت اعمالها بشكل جلي بعد انفجار مرفأ بيروت، وحرص الرجل على أن يدخل البيوت ويحصي كل الاضرار ويقف الى جانب أولاد الحي من الرميل الى فسوح وساسين وغيرها من زوايا المنطقة.

يرفض جهاد بقرادوني كل المنظومة الحاكمة ويعبر عن ثورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي اللقاءات التي يجريها مع الاهالي، ومن يعرفه يتحدث عن جرأة رجل وحنكة سياسي مخضرم لديه مشروعه المتكامل ليكون ممثلا لدائرة هي الاقوى والاهم في بيروت، وتحتوي على مزيج وطني متكامل، خَبِرَهُ من قبل والده وهو اليوم يسعى الى شق طريقه بتجربة جديدة بعيدة عن الوراثة السياسية في بلد التوريث، ويؤكد بشكل دائم أن هدفه اسقاط المنظومة التي كانت سببا لكثير من المصائب اللبنانية وآخرها انفجار 4 آب وتداعيات الانهيار المالي والاقتصادي التي تتحمله هذه السلطة.

رهان جهاد بقرادوني على النفس الشبابي الجديد الراغب والساعي الى التغيير الحقيقي الذي يبدأ من الحي والمنطقة وصولا الى لبنان، ويسعى الى التحالف مع وجوه جديدة تحمل هذا النفس النظيف البعيد عن كل المحسوبيات والتجارب التي دفعت لبنان