جلسة حكوميّة قريبًا بعد إتمام الصفقة

جلسة حكوميّة قريبًا بعد إتمام الصفقة

المصدر: الأم تي في
20 كانون الأول 2021

نجحت الوساطة الّتي قام بها حزب الله في الأيّام القليلة الماضيّة على خطّ عين التينة – البيّاضة ولكنَّ الثمن كبير.

ومن جهة أخرى، يمكن القول إنّ الصفقة تمّت بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وفريق رئيس الجمهوريّة بمسعى من حزب الله، بحيث قد تقضي التّسوية بأن يصدر المجلس الدستوريّ قراره بقبول الطعن المقدّم من نواب في التّيار الوطنيّ الحرّ، ما يعني الإطاحة بالسماح للمغتربين بالتصويت لكامل أعضاء مجلس النواب وحصرهم بستّة نوّابٍ فقط يقومون بتمثيل الإغتراب.

في المقابل، سيدعو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى جلسة للحكومة لتعيين رئيس جديد لمجلس القضاء الأعلى، مدّعيّ عام التميّيز، المدّعي العام الماليّ ورئيس التفتيش القضائيّ، ما يعني فتح باب لمخرج قضائيّ يسمح بسحب ملف التّحقيق مع النواب في جريمة انفجارالمرفأ من يدّ القاضيّ طارق البيطار وتسليمه إلى مجلس النواب.

أمّا الخطوط العريضة للصفقة الّتي يتحقّق كلّ فريقٍ ما يريده من خلالها فهي الآتية:

الرئيس نبيه بري يوجّه ضربةً قاضيّة إلى قاضي التّحقيق في جريمة المرفأ.

النائب جبران باسيل يتخلّص من القلق الّذي يسبّبه له المغتربون الّذين تسجّلوا بكثافة وخصوصًا في الدائرة الّتي سيترشّح فيها.

نجيب ميقاتي يُعيد حكومته إلى الحياة.

حزب الله يضرب البيطار ويرتاح من المغتربين، من الضغط السياسيّ، الإعلاميّ والشعبيّ الّذي يتّهمه بتعطيل الحكومة.