أجسام مضادة تواجه أوميكرون وما يليه من متحورات

أجسام مضادة تواجه أوميكرون وما يليه من متحورات

المصدر: وكالات
30 كانون الأول 2021

تمكن فريق علمي دولي من تحديد الأجسام المضادة التي تحيّد سلالة أوميكرون ومتغيرات أخرى لفيروس كورونا المستجد؛ حيث تستهدف هذه الأجسام المضادة مناطق من البروتين الشائك للفيروس (بروتين سبايك) التي تظل دون تغيير جوهري مع تحوّر الفيروسات.

ومن خلال تحديد أهداف هذه الأجسام المضادة “المحايدة على نطاق واسع” على بروتين “سبايك”، قد يكون من الممكن تصميم لقاحات وعلاجات بالأجسام المضادة التي ستكون فعالة؛ ليس فقط ضد متغير أوميكرون ولكن أيضاً ضد المتغيرات الأخرى التي قد تظهر في المستقبل، كما يوضح علماء المشروع البحثي الذي توصل لهذه الأجسام المضادة.

ويحتوي متحور أوميكرون على 37 طفرة في بروتين الأشواك الذي يستخدمه الفيروس للالتصاق بالخلايا البشرية وغزوها، وهذا عدد كبير بشكل غير عادي من الطفرات، ويُعتقد أن هذه التغييرات تشرح جزئياً سبب قدرة المتغير على الانتشار بسرعة كبيرة، وإصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وإعادة إصابة أولئك الذين أصيبوا سابقاً بالعدوى.

ويتكهن العلماء بأن عدداً كبيراً من طفرات أوميكرون قد تكون تراكمت أثناء عدوى طويلة الأمد، لدى شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، أو بسبب قفز الفيروس من البشر إلى نوع حيواني والعودة مرة أخرى.

كما تبين للبحاثة بأن التطعيم بعد الإصابة مفيد، وأن جرعة ثالثة مفيدة حقاً ضد أوميكرون.