خاص-ابو شرف: العديد من الاختصاصات ستعاني من مشكلة اذا استمرينا على هذا المنوال، ولا نطلب الا الحد الادنى للبقاء والاستمرار.

خاص-ابو شرف: العديد من الاختصاصات ستعاني من مشكلة اذا استمرينا على هذا المنوال، ولا نطلب الا الحد الادنى للبقاء والاستمرار.

الكاتب: سميرة قصابلي منيّر | المصدر: خاص بيروت 24
16 شباط 2022

نفى نقيب الاطباء في لبنان البروفسور شرف ابو شرف في حديث خاص لموقع “بيروت24″ وجود ازمة في عديد الجسم الطبي في لبنان قائلا: ” عدد الاطباء في لبنان كبير. فلدينا 15 الف طبيب اي بمعدل طبيب لكل 300 مواطن في حين انه يوجد في اوروبا على سبيل المثال طبيب لكل الف مواطن.”

اضاف:” المشكلة هي في هجرة الاطباء الاختصاصيين وذوي الكفاءة العالية، الذين تقدم لهم دول العالم عروضا مغرية للغاية. والخوف هو من استمرار هذا النهج، عندها سيتأثر قطاع الطب في لبنان من دون شك”.

واشار ابو شرف الى ان المشكلة نفسها تواجه القطاع التمريضي، حيث تتلقى الممرضات المجازات عروضا مغرية للعمل في الخارج، بينما نعرف للاسف الشديد كم تتقاضى الممرضة في لبنان”.

الاختصاصات المهددة

وتوقف ابو شرف عند البلبلة التي اثيرت مؤخرا حول عدم وجود جراحي قلب اطفال في لبنان فأكد ان “المعلومات غير صحيحة. صحيح ان بعضا من جراحي قلب الاطفال هاجروا الى الخارج ولكن ما زال لدينا العديد منهم”.

ما هي الاختصاصات الطبية التي قد نعاني من نقص فيها اذا استمر الوضع على هذا المنوال؟ يجيب:”هناك على سبيل المثال جراحة العظم والرأس، الغدد، جراحة القلب بواسطة التمييل او القسطرة”.

وتحدث نقيب الاطباء عن المشاكل الكثيرة في هذا المجال مثل السعي لتأمين العلاجات الضرورية وكل حاجات ومستلزمات الاعمال الطبية منوها بجهود وزير الصحة على هذا الصعيد.

 

ما الحل؟

يقول ابو شرف:”الدولة مفلسة والمواطن مفلس. نأمل ان نتمكن من تجاوز هذه المشكلة بسرعة. وان نحافظ اقله على الموجود بانتظار انفراج الاوضاع.  المطلوب من الدولة دعم القطاع الطبي والتمريضي والاستشفائي عن طريق تأمين مساعدات من خلال البنك لدولي والمنظمات الدولية”

 

لكن ابو شرف يعود ويؤكد ان معظم الاطباء يريدون البقاء في لبنان ، ويحاولون التأقلم مع الظروف الاقتصادية الصعبة قائلا:” نحن نملك النية والارادة للبقاء والاستمرار ولا نطلب الا الحد الادنى”.