جنبلاط : “أمر عمليات” بتحجيمي وبلا سيادة “ما بينفع شي”!

جنبلاط : “أمر عمليات” بتحجيمي وبلا سيادة “ما بينفع شي”!

المصدر: نداء الوطن
7 آذار 2022

يستهلّ رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط حديثه لـ”نداء الوطن”، منبّهاً إلى أنّ الأمور ستبقى تراوح مكانها “من بنزين وغير بنزين” طالما بقي الإصلاح الحقيقي والبنيوي غائباً ومغيّباً، لذلك المطلوب ألا يفقد الشباب صوته وأمله بالقدرة على التغيير “لأنّ هناك وجوهاً جديدة قد تستطيع أن تغيّر وتطرح حلولاً وأفكاراً جديدة بغضّ النظر عن الأكثرية والأقلية”، قبل أن يستدرك، في معرض تشديده على وجوب استبدال “الطاقم السياسي الحاكم والمهترئ” بالإشارة إلى أنّ ذلك يتطلب أولاً قانوناً جديداً للانتخاب لأنّ القانون الساري “ليس نسبياً إنما هو قانون طائفي والصوت التفضيلي فيه يجعل الناخب أكثر طائفية”… أما عن مجريات المعركة الانتخابية بأبعادها السياسية والسيادية، فلفت إلى أنّ هناك “أمر عمليات يقضي بتحجيم وليد جنبلاط… “بسيطة شو عليه”؟ وإذا كان عنواننا الصمود في المعركة، فإنّ العنوان الأكبر للانتخابات يجب أن يتمحور حول السيادة لأنه “ما في شي بينفع بلا سيادة” وكل ما نستطيعه راهناً هو العمل ضمن المتاح من الهوامش لا أكثر”.

وفي عمق المشهد الانتخابي وخلفياته، يؤكد جنبلاط أنّ “حزب الله” يريد أن “يفرض نفسه على كل البلد وعلى مختلف الساحات والطوائف، وبالتالي فإنّه أينما استطاع تحقيق مكاسب على الساحة الدرزية “ما رح يقصّر”، لأنّ محور الممانعة يريد تطويقنا وهناك “أمر عمليات” بتحجيمي “والظاهر” حزب الله يشارك بتنفيذه”، وأضاف: “إذا أردتم أن تعرفوا مصير البلد فاسألوا إيران إذا كانت تريد الإبقاء على الكيان اللبناني الذي عمره 100 عام، فحتى في “أيام المتصرفية” تحت السيطرة العثمانية كان لبنان قائماً على التنوع والتطور الثقافي، وكذلك “أيام السوري” كان الوضع أسهل لأنه وضع يده على المفاصل الأساسية والعسكرية والأمنية لكنه لم يلغِ البلد، أما اليوم فمع إيران لم نعد نفهم “شو بدها”، وهذا يعيدنا إلى القول بأنه لا شيء ينفع ولن يتغيّر شيء في لبنان من دون سيادة”.