
لقاءات باريسية لتنسيق المعركة الانتخابية ضد حزب الله
تشير مصادر سياسية متابعة إلى أن الرئيس فؤاد السنيورة الذي يسعى الى تشكيل جبهة سياسية وطنية عابرة للطوائف من خلال إعادة إحياء مفهوم تحالف «قوى 14 آذار»، ويكون السنة جزءاً لا يتجزأ من هذه الجبهة بعد إصراره على عدم مقاطعة الانتخابات.
وتضيف المصادر أن السنيورة غادر في اليومين الماضيين إلى باريس والتي شهدت ايضاً زيارات لشخصيات معارضة لحزب الله كفارس سعيد أمين عام «قوى 14 آذار» سابقاً، ومروان حمادة ممثلاً لوليد جنبلاط، وأشرف ريفي، وعقدوا لقاءات مع شخصيات لبنانية للبحث في كيفية نسج التحالفات والبحث عن الدعم الشعبي للمغتربين اللبنانيين والدعم العربي أيضاً، وتضيف المعلومات أن شخصية من حزب القوات اللبنانية كانت موجودة في باريس أيضاً حيث عقدت لقاءات تنسيقية.
ويفترض باليومين المقبلين أن تتبلور نتيجة الاجتماعات وكيف ستنعكس على التحالفات.
في موازاة هذه الحركة الانتخابية المكثفة، لا تزال الكواليس اللبنانية تضج باحتمالات متعددة لتأجيل الاستحقاق، وهذا الكلام الذي كان قد كشفته «الجريدة» قبل يومين بدأ بالتداول أكثر كما بدأ بالظهور إلى العلن من مصادر متعددة تبدي خشيتها على الاستحقاق الانتخابي انطلاقاً من ذريعة إنشاء مراكز «ميغاسنتر»، فيما الغاية الأبعد تتعلق بانتظار تطورات وضع المنطقة في سبيل إبرام تسوية جديدة تشمل الانتخابات النيابية والرئاسية وتشكيل الحكومة وغيرها.