فرنجية: إدخال سلامة الى السجن لا يحل مشكلة اموال المودعين

فرنجية: إدخال سلامة الى السجن لا يحل مشكلة اموال المودعين

10 آذار 2022

اشار رئيس تيار ​المرده​ سليمان فرنجية، إلى أنّ “قطاع ​المهندسين​ أساسي في تقديم المشاريع، والدولة لا تزال تملك 40 بالمئة من مساحة لبنان، وتملك القوانين والقطاعات الانتاجيّة، وأنّ دمج الأراضي بوجود القوانين مع القطاعات الإنتاجيّة التي تقدّر بمئات مليارات الدّولارات، بإمكانه احداث فرق وتشجيع من لديهم الأموال في المصارف على الاستثمار”.

ورأى، خلال لقاء مع مكتب المهندسين في المرده، أنّه “لإصلاح قطاع المصارف يجب مصارحة الناس والوصول الى خطة لا تلغي هذا القطاع ولا تسمح بانهيار البلد”.

ولفت فرنجيه، إلى أنّ “المشروع الاقتصادي الريعي منذ سنة ،1992 حتى اليوم مع تراكماته ادى الى ايصالنا الى ما نحن عليه اليوم”، موضحًا أنّ “البعض يحاول ايهام الناس ان ادخال حاكم مصرف  لبنان رياض سلامة السجن يحل المشكلة، وهذا غير صحيح، لان ادخاله السجن قد يشفي غليل هذا البعض، ولكنه لا يحل مشكلة اموال المودعين وبالتالي يجب قبل اي شيء التوجه الى ايجاد حلول حول كيفية الخروج من الازمة”.

وأكّد أنّ “علاقتنا جيدة مع سوريا ومع الرئيس الاسد شخصيًا، وكذلك مع المقاومة، وخطنا واضح، وما يميزنا عن غيرنا هو قدرتنا على التواصل والتحاور مع الجميع ضمن مبادئنا وثوابتنا وموقفنا السياسي”.

وشدّد على أنّ “اسرائيل اليوم هو الفكر الغبي”، مشيرًا إلى أنّ “التذاكي عند بعض المسؤولين لاسيما عند المسؤولين المسيحيين سيؤدي بنا الى التهلكة بدل ان نكون جسر عبور بين كل الطوائف، ونقطة التقاء وانفتاح ضمن كرامتنا وايماننا وعزتنا”.

وأردف فرنجيه، أن “الثورات في العالم لديها اسباب حقيقية وموضوعية وجوهرية، لتندلع ولكن من يبرمجها ويحركها ويستفيد منها ليس دائمًا يهدف الى ما يريده الشعب، واكبر مثال على ذلك ما حصل في مصر”.

واضاف أنّ “في الحياة السياسية قد تحصل اخطاء ولكن بالنسبة لنا الناس هدف وليسوا وسيلة لذلك لا نتحدث شعبويًا ونختار الطريق الاصعب، لأن ما يهمّنا هو سلامة ناسنا ومجتمعنا ومنطقتنا ولبنان وليس المغامرة بناسنا او القيام بتسويات على حساب كراماتهم، فيما هناك مسؤولون يعتمدون الخطاب الشعبوي رغم انّهم يعلمون ان الامور تتجه الى المهوار وهؤلاء مجرمون بحق شعبهم”.