شهود عيان: جنود روس أعدموا مدنيين في الشوارع واقتحموا بيوتا لسرقتها

شهود عيان: جنود روس أعدموا مدنيين في الشوارع واقتحموا بيوتا لسرقتها

المصدر: الحرّة
14 آذار 2022

قال شهود عيان إن الجنود الروس قتلوا أشخاصا مدنيين في الشوارع بعد احتلالهم القرى الأوكرانية، وفقا لصحيفة الغارديان.

وذكر الشهود أن الجنود أطلقوا النار بشكل عشوائي على المباني وألقوا القنابل اليدوية على الطرق واقتحموا المنازل وسرقوا الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.

وقال ميكولا، شاهد عيان من قرية أندرييفكا بالقرب من كييف، إن الجنود الروس ألقوا قنابل يدوية في الشارع، مما أدى إلى مقتل شخص وبتر ساق أخر. وأشار إلى أنهم ذهبوا للشارع المركزي في القرية وبدأوا في إطلاق النار على النوافذ، وضربوا امرأة تحاول الاختباء مع أطفالها.

وأضاف ميكولا “خرج أخي ديمترو من المنزل ويداه مرفوعتان في الهواء. ضربوه ثم أعدموه في الشارع”.

وقالت زوجة ديمترو إنها شاهدت مقتل زوجها من النافذة. وأكدت أنها شهدت أيضًا مقتل جارهم بنفس الطريقة.

وتعتقد ابنة ديمترو أن كلاهما أُطلق عليهما الرصاص لأنهما ساعدا الجيش الأوكراني في وقت سابق كمتطوعين.

وقال ميكولا: “في اليوم التالي اقتحم الروس، وصادروا الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة”. وأضاف: “أولئك الذين اقتحموا منزلنا تصرفوا بشكل جيد. أخبرونا أن نختبئ في قبو المنزل، لأن القرية ستتعرض للقصف لمدة ستة أيام”.

لم يسمح الروس لهم بدفن ديمترو في المقبرة، فدفنوه في الحديقة. وقالت يوليا، ابنة ديمترو، إنه بعد فترة وجيزة بدأ هجوم بقذائف الهاون مما أسفر عن احتراق المنزل المجاور لنا.

في 8 مارس، قرر ميكولا وعائلته مغادرة القرية. وقالت يوليا: “أثناء مغادرتنا، كانوا يطلقون النار على سيارتنا”.

عندما دخل الروس أيضا قرية “دروزنيا”، بالقرب من كييف، أطلقوا النار على المنازل، بحسب سرهي، الذي فر من منزله منذ ذلك الحين.

وقال سرهي: “أعتقد أنهم فعلوا ذلك حتى لا يتعرضوا للهجوم بزجاجات المولوتوف”.

وأشار إلى أن القوات الروسية قصفت كل تلك المنازل على طول الطريق الرئيسي من بورديانكا إلى ماكاريف ومات بعض الناس. ثم اقتحموا المنازل، قتلوا معلمة كانت بالخارج تطعم دجاجها.