الحاج خلال إطلاق لائحته: نعلن ثورة 15 أيّار في صناديق الاقتراع كي يكون بالفعل “صوتك ثورة”
عقد المرشّح عن المقعد الماروني في عاليه، الدكتور عماد الحاج، الملقّب بـ”المعلّم” مؤتمرًا صحفيًا في مبنى الـ”AUG” جمّيزة، لإعلان لائحة “صوتك ثورة” التي يترأسها والتي تضمّ كلًّا من:
-رائد زياد عبد الخالق عن المقعد الدرزي (عاليه)
-وسيم عفيف حيدر عن المقعد الدرزي (عاليه)
-محمد سامي الحجار عن المقعد السني (الشوف)
-سمير حسن عاكوم عن المقعد السني (الشوف)
-كابي الياس القزّي عن القعد الماروني (الشوف)
-جمال انطوان مرهج عن القعد الماروني (الشوف)
-معضاد حسن أبو علي عن القعد الدرزي (الشوف)
-جهاد نبيل ذبيان عن القعد الدرزي (الشوف)
-ميشال خليل أبو سليمان عن القعد الماروني (الشوف)
وأشار الحاج، إلى أنّ “ادعاءنا لسنوات خلت بأنّنا شعبٌ عظيم، فضحته تبعيّتنا لساسةٍ أوصلونا إلى دولةٍ منهارة متعثّرة وتكاد أن تكون فاشلة على كافّةً المستويات”، سائلًا “أين نحن من سلطة سياسيّة تعكس ارادة الشعب، تتحدّث فتصدق تعد وتفي، تؤتمن فلا تخون؟”.
ولفت إلى أنّه “لأنّنا على مسافة أيّام وأسابيع لنحدد مصيرنا، عقدنا العزم، تقصّدنا التغيير، لنصنع التحوّل فولدت لائحة “صوتك ثورة”.
وأوضح الحاج، أنّ “لحظة اليقظة الوطنيّة الجامعة التي انطلقت في 17 تشرين الأوّل بعدما اصاب الناس من هموم ومآسٍ وسطو مقونن لقدراتهم ومقدّراتهم المالية، وتهجير الآلاف من الشباب وتفكيك العائلات اللبنانيّة، وبسبب وصول البلد إلى حالة الطوارئ التي لا يجرؤ أحد على إعلانها، أتت لائحة “صوتك ثورة” بإرادتها لتعلن خطورة الحالة التي وصلت إليها البلاد”.
وعرّف الدكتور الحاج أعضاء اللائحة بـ”أنّنا مواطنون متحرّرون، يمثّلون النسيج الوطني اللبناني، من الطبقات المجتمعيّة كافّةً في عاليه-الشوف، هدفنا سياسة الأخلاق، وليس الأخلاق السياسيّة الضالّة المتّبعة، مستعدّون لتقديم مشروع انقاذي وطني متكامل لإعادة إحياء الثقة بين المواطن والمؤسسات كافّة لتحرير الدّولة من الفساد”.
وشدّد على أنّه “لأنّنا مؤمنون بقيام دولة العدالة والمساواة والمواطنة، وضعنا كلّ جهودنا لإطلاق مشاريع تنمويّة وبرامج إنقاذيّة وحلولٌ اقتصاديّة للقطاعات المصرفيّة والانتاجيّة من زراعة وصناعة وغيرها.
وختم الحاج بالإعلان عن “ثورة 15 أيّار في صناديق الاقتراع كي يكون بالفعل صوتك ثورة”.
بدوره أكّد المرشّح عن المقعد الماروني في الشوف ميشال ابو سليمان، أنّه “منذ السابع عشر من تشرين الشعب قال كلمته، كذلك الجبل، واليوم الجبل منهك، انهكه الفساد السياسي واهتراء مؤسسات الدّولة، أنهكته الكسّارات والمرامل كذلك مشاريع ضرب العيش االمشترك، منهك من الفتنة واستنزاف الدماء البريئة والسلاح المتفلّت والدويلات داخل الدّولة، من تغييب القطاع الزراعي واضعافه، من تغييب البنى التحتيّة، من فقدان فرص العمل، من الهجرة الشبابيّة وهلمّ جرا”.
وأردف “أننا مددنا يدنا للجميع كي نتوحّد لأنّ في الوحدة قوّتنا، واليوم بهذه اللائحة جمعنا من انسجام الأفكار الأوّليّة، ومشروعنا ليس بشعار بل هو رؤيةٌ واضحةٌ وهادفة والقليل من الكلام والكثير من الفعل، ولأنّ الثورة قد ابتدأت بصوت الموجوعين ونحن كذلك، اليوم الفرصة لكم، لا تقبلوا أن يكون صوتكم سلعة”.
مشدّدًا على أنّ “صوتَك، صوتِك ثورة”.
