روسيّة تقتل ابنها وتحاول اغراق الآخر بسبب الحرب في أوكرانيا!

روسيّة تقتل ابنها وتحاول اغراق الآخر بسبب الحرب في أوكرانيا!

8 نيسان 2022

كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن جريمة صادمة لأمّ روسية أقدمت على قتل ابنها البالغ من العمر 8 أعوام، ومحاولة قتل الآخر (11 عاماً) لأنّها غاضبة من الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأوضحت شرطة مقاطعة شيبويغان فولز أنّ السيدة الروسية ناتاليا ألكساندروفنا هيتشكوك (41 عاماً) قامت في يوم 30 آذار (مارس) بخنق ابنها أوليفر (8 أعوام) ومحاولة إغراق ابنها الآخر (11 سنة) أثناء نوم زوجها.

وصرّح الزوج، جيف هيتشكوك، أنّه استيقظ من نومه على صوت صياح ابنه الأكبر الذي أخبره بأنّ شقيقه قد مات بعدما خنقته والدته بيديها.

وعندما ذهب جيف إلى غرفة ابنه ليتفحّص الأمر، وجد الولد مستلقياً على الأرض، وحاول إجراء عملية إنعاش قلبيّ رئويّ له لكن دون جدوى.

وأبلغ الابن الأكبر المسؤولين بأنّ والدته حاولت إغراقه في حوض الاستحمام، قبل مقتل أخيه، ولكنّه تمكّن من النجاة. وكشف الزوج للشرطة أنّ ناتاليا أصيبت بحالة من الذهول بعد خنق ابنها وتجوّلت في الشقة بسكين قائلة “إنّها ستقتل كلّ من في المنزل”.

وأشار جيف إلى أنّ ناتاليا كانت تشعر بغضب وقلق شديدين أثناء مشاهدتها لمشاهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا في التلفزيون، وأنّ صحتها العقلية تأثّرت بشدّة مؤخّراً بسبب هذه الأحداث.

وتابع قائلاً: “كانت والدتها تعيش في روسيا وقد كانت غاضبة للغاية بسبب عدم قدرتها على حجز رحلة طيران إلى موسكو لرؤيتها“.

 وأردف أنّ زوجته طلبت منه في الفترة الأخيرة البقاء في المنزل، كما عبّرت عن رغبتها في شراء السكاكين والبنادق لحماية نفسها وأسرتها من أيّ اعتداء قد يتعرّضون له.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه لم يتمّ تشخيص إصابة ناتاليا باضطرابات نفسية في وقت سابق، وقد أخبرت مسؤولي الشرطة أنّ “شخصاً ما كان يتحكّم في عقلها”.