حاصباني: سددوا الضربة الاخيرة في صندوق الاقتراع

حاصباني: سددوا الضربة الاخيرة في صندوق الاقتراع

18 نيسان 2022

أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، المرشح عن بيروت الاولى غسان حاصباني، في حفل اطلاق لائحة “بيروت نحن لها”، أنّ “كل لبناني اليوم امام خيارين: بين ان يكون لديه وطن او أن يعيش ببؤرة جوع وذل وفساد، ومهّجر ومنبوذ من العالم”. لافتًا إلى أنّ “خيار الدولة، يعني الأرض والشعب والمؤسسات، أو خيار اللا دولة، يعني الذل والتبعية والمأساة”.

وأشار إلى أنّه “على المواطن أن يتخذ خياره بوضوح وعدم إضاعة صوته بخيار اللا دولة، أو الخيارات المتبعثرة التي لا توصل الى دولة”، مشدّدًا على “أننا نطمح لمجتمع سليم بدولة المدني فيها مواطن صالح يقوم بواجباته ويحصل على حقوقه، العسكري بالجيش والقوى الأمنية يكون فيها الوحيد المخول حمل السلاح لحماية الأرض تحت أطر الشرعية، والسياسي فيها موظف “آدمي” عند الشعب ليس منافق يستغل الشعب باسم الشعب”.

ولفت الحاصباني إلى “أننا لسنا مجتمع مدني ولا مجتمع عسكري، بل نحن مجتمع منظم و”آدمي” يبني دولة كي يكون للمدني والعسكري الشرعي حقوق، وكي نعيش كلّنا بكرامة، كلنا يعني كلنا”، موضحًا أنّ “الكثيرين يخلطون بين السلطة والمؤسسات، فنحن معارضين لهذه السلطة، لكننا نريد المؤسسات ولم نتركها يومًا، نحن مع الدولة لكننا لسنا مع الدويلة، ولم نستسلم يومًا، نحن نريد أن يعيش كل مواطن لبناني بكرامة وحرية مهما كانت معتقداته، نحن نستطيع أن نبني المؤسسات وننقذ الدولة، ومعكن انتو نحنا فينا”.

وأردف “انتم اليوم بحالة غضب ويأس، وشاعرين ان لا خلاص الا بالخلاص من الذين اوصلونا الى ما نحن عليه، خطفوا الدولة بالسلاح وجعلوا منها سلعة للتفاوض و”تركوا يلي بدو ينهب، يغرف قد ما بدو” كي يغطي على عملية الخطف المسلح، نهبهم حرق قيمة أموالكن وجنى عمركم بالمصارف، السلاح هرّب المستثمرين والزوار والسواح وعزل لبنان، والفلتان على الحدود خسّر البلد ٢٠ مليار دولار بعشر سنوات، فهذه المليارات كانت لتؤمّن تغطية صحية مجانية لكل مواطن لبناني، الهدر والفساد بالكهربا كلف أكتر من ٢٠ مليار دولار بعشر سنوات هذه المليارات كانت لتؤمّن تعليم مجاني لكل أولادكم، الفوضى والتفلت والفساد فجر بيروت وقتل أهلها ولكن بيروت لا تركع”.

وأضاف حاصباني، نّ “أولادكم تركوا لبنان ولا تعرفون إذا سيرجعون، ومن الممكن ان تكونوا أنتم أيضًا تركتم لبنان، ومشتاقون للعودة، لقد هجروا الأمل، والفرح والحياة من شوارع بيروت وكل منطقة بلبنان، حرموا مرضانا من الدواء ومن المستشفيات، سددوا ضربات موجعة لكل بيت وكل عائلة ولكن مع كل “ضربة”، وقفنا وأكملنا، نحن معكم مشروع الحياة، ضد مشروع الموت، نحن واياكم مشروع الدولة ضد مشروع اللا دولة، اليوم “صار دوركن انتو تسددو الضربة الأخيرة”، سددوا الضربة في صندوق الاقتراع، ونحن معكم، نحن صوتكم ويدكم والقبضة الحقيقية القادرة على تسديد هذه الضربة بقوة”.

وختم، “بيروت مدينة الفن والثقافة مش الذل والحرمان، بيروت عاصمة الفرح والحياة مش الموت واليأس، ومهما اشتدت المصاعب والمخاطر، ما نتقبّل ركوع بيروت،
فبيروت نحن لها”.

بدوره، شدد المرشح عن المقعد المارون جورج شهوان على ان “هذه الانتخابات مهمة جدا واساسية ويجب ان توصل كتلة القوات اللبنانية وحلفائها الى اكبر عدد ممكن في المجلس النيابي. فالاشرفية والصيفي والرميل والمدور هي المعقل الاساس وخزان بشري كبير للقوات اللبنانية، وعلينا نحن كحلفاء وكل مرشحي القوات اللبنانية ان ننال ثقتكم في هذه المنطقة “.

وتوجه شهوان الى المغتربين الذين سيصوتون في 8 ايار في الدائرة الاولى في بيروت قائلا :” صوتكم اساسي ومهم فاقترعوا بكثافة”، كذلك توجه الى المقيمين بالقول: “نحن نتكل على كل من هو مقتنع بهذه اللائحة بما تمثل من مشروع سيادي لنوصل اكبر عدد ممكن الى المجلس النيابي”.