بيانٌ من المكتب الاعلامي لمخزومي… ما الذي جاء فيه؟

بيانٌ من المكتب الاعلامي لمخزومي… ما الذي جاء فيه؟

29 نيسان 2022

صدر عن المكتب الاعلامي للنائب فؤاد مخزومي البيان التالي:

“نشرت صحيفة “اللواء” اليوم الجمعة في 29/4/2022، في العدد رقم 16372، معلومات مغلوطة ومفبركة لا تمت للواقع بصلة ضمن افتتاحيتها الإخبارية تحت عنوان “جلسة “القلوب المليانة”.

من المؤسف أن نرى جريدة اللواء، التي تزعم أنها تدافع عن سيادة وعروبة لبنان، تضيّع البوصلة ولا توجّه مقالاتها للعدو الحقيقي الذي يعمل ضد مصلحة بيروت وأهلها؟ فكيف تبرر الهجوم على النائب فؤاد مخزومي الذي يشكل رأس الحربة في وجه حزب الله والاحتلال الإيراني؟ وهل في هذا السلوك ما يدعم التوجه لوحدة الصف في مواجهة حملة حزب الله وحلفائه لإفشال التغيير في صندوق الاقتراع، والعمل على تهجير السفراء العرب والخليحيين تحديداً، من لبنان؟

والأسوأ من ذلك يتمثل في إعادة موقع “لبنان 24” الإلكتروني التابع لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي نشر ما ورد في “اللواء”، فهل نسي ميقاتي أنه مرشح منظومة حزب الله وحلفائه وفي مقدمهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وأنه عيّنَ لرئاسة الحكومة الحالية من قِبَل حزب الله؟ إن نسي ذلك أو سقط منه سهواً، وجب علينا تذكيره. فالرئيس ميقاتي هو من رضي ووافق وقَبِل أكثر من مرة بتولي حكومة يهيمن عليها حزب الله والمنظومة الفاسدة، وهو أيضاً من الشخصيات التي أوصلت البلد إلى الانهيار، ولا يزال في موقعه راضياً بكل ما يجري على الساحة بقوة وبطش حزب الله.

ويهم المكتب الإعلامي التشديد على أن النائب مخزومي لم ولن يشارك هذه المنظومة فسادها، في أي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف، ولا توجد لديه النية لتولي أي منصب في السلطة التنفيذية وترؤس حكومة خاضعة لسيطرة حزب الله والقوى الفاسدة، ولو أراد ذلك لكان رئيسًا للحكومة اليوم.

يحذر المكتب الإعلامي كافة وسائل الاعلام، من صحف ومواقع الكترونية وغيرها، من نشر او بث اي اخبار قبل تبيان صحتها والتاكد منها ، ويمكن لأي جهة التواصل معنا للتزود بكل المعلومات والتفاصيل حول أي خبر قبل نشره او بثه”.