مولوي: طرابلس ستلفظ المال السياسي المشبوه وغير معلوم المصدر

مولوي: طرابلس ستلفظ المال السياسي المشبوه وغير معلوم المصدر

2 ايار 2022

حذر المرشح على لائحة “إنتفض للسيادة للعدالة” مالك مولوي، بعد جولة له في الميناء أمس، “مدعي التغيير وأصحاب رؤوس الأموال الذين يرشون الناس يمنة ويسرة بشكل مهين ومذل”. وقال: “مجموعة منافقين يروجون بأنهم البدلاء عن هذه السلطة التي تستغل حاجة الناس وأنهم جاؤوا ليغيروا نهج الإذلال الذي تمارسه أحزاب السلطة، لكننا نجدهم يصرفون المال بطريقة عشوائية ومذلة لأهلنا ولشبابنا لحضور مهرجانات إنتخابية، لا سيما التصفيق المدفوع، بالإضافة إلى إستخدام الوجبات والبونات التي قدموها كحملة إنتخابية لهم بطريقة مشابهة تماما لأحزاب السلطة التي يدعون مواجهتها”.

وأضاف: “جزء آخر يحملون الشعارات الغرائزية دون أي مشروع إنقاذي للأوضاع الإقتصادية الكارثية أو طريقة لتنفيذ شعاراتهم الحَجَرية، يتاجرون بإسم الطائفة يصوّرون للناس أنهم حماة الدين في لبنان”.

وتابع: “هناك ايضا نموذج فلول السلطة. المرشح التقليدي الذي لا يملك أي خطة عمل أو رؤية واضحة للمسار التغييري. مرشحون فاقدون للنضوج الفكري والسياسي وأظهروا فراغا وفقرا كاملا بالمضمون ولم يقدموا نفسهم سوى نسخة مصدقة عن السياسيين التقليديين الذين يستعملون المال لربط الناس بهم ليكونوا البديل السيىء لما هو موجود”.

وأردف: “ومن وقاحة احدى اللوائح، ضمها لعضو في الحزب التقدمي الإشتراكي الذي يرأسه رمز من رموز الفساد والمحاصصة والإجرام وتهريب الأموال في لبنان”.

وختم مولوي: “كل من ينتخب أي مرشح من أذناب السلطة تحت غطاء ما يسمى بلوائح التغيير من الذين يتربعون على شاشات التلفزة أو يظهرون بمهرجانات خطابية، فهو مجرم بحق وطنه وشعبه. طرابلس عليها ألا تنتخب المال المشبوه غير معلوم المصدر. فمن شارك في البرامج الانتخابية ودفع “الفريش” دولار وبمبالغ خيالية فهو فاسد حتما. هل تساءلتم من أين له هذه الأموال ومن يُمَوّله؟ هل تعلمون أنّ هناك من تعدّى سقف الانفاق الانتخابي دون رقيب أو محاسبة؟ شراء الذمم أصبح من أفضل العروضات التسويقية الانتخابية هذه الأيام ومن يبيع صوته هل يستحق أن يعيش في هذا الوطن؟ أليس هو خائن بدرجة ممتاز وخيانته ستوصل الطبقة نفسها وزبائنيتها إلى الحكم”.