الرابطة المارونية دعت للاقبال على صناديق الاقتراع للاسهام ببناء مستقبل الوطن

الرابطة المارونية دعت للاقبال على صناديق الاقتراع للاسهام ببناء مستقبل الوطن

5 ايار 2022

عقد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الرابطة السفير خليل كرم، وحضور رؤسائها السابقين: الأمير حارس شهاب، الدكتور جوزف طربيه، الأمير سمير ابي اللمع، النقيب انطوان قليموس والنائب السابق نعمة الله ابي نصر.

بداية رحب السفير خليل كرم بالحضور، مشيداً بالدور الذي إضطلع به الرؤساء السابقون للرابطة المارونية في خدمة لبنان والطائفة، منوّهاً بالأعمال التي أنجزوها على الصعيدين الوطني والاجتماعي، وعملهم الدؤوب لتوحيد الموارنة مجابهين المشقات والمتاعب في سبيل هذا الهدف.

وحدد كرم النقاط التي يفترض أن تنصب جهود الرابطة المارونية على تحقيقها، معتبراً أن وحدة الموارنة مطلوبة اليوم قبل الغد، وهي تحتاج إلى إستراتيجية واضحة مقرونة بآلية تنفيذية يجري الاتفاق عليها مشيراً إلى “دور رئيسي لبكركي وسيدها في هذا المجال كونه المرجع الذي يتعين أن يستظله كل الافرقاء”.

ودعا إلى “العمل من أجل بلورة طروحات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، في موضوعات الحياد، وحصرية السلاح بالجيش اللبناني والقوى الامنية الشرعية ومحاربة الفساد ووقف هدر المال العام، وإقرار المشاريع المتعلقة بتعزيز استقلالية القضاء واللامركزية الادارية الموسعة من منطلق ضرورة تحقيق الإنماء المتوازن. ودعا إلى مواكبة دعوة البطريرك الراعي بعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان والتصدي لدعوات التوطين أو دمج النازحين السوريين في المجتمع اللبناني، وبيع الاراضي من الأجانب بغرض تغيير هوية لبنان ومراسيم التجنيس العشوائي، وتهجير من تبقى من أبنائه، والوقوف في وجه افقاره والحفاظ على ودائع اللبنانيين. كما تمتين العلاقة مع لبنانييّ الانتشار وفق خطة مدروسة”.

بدورهم أثنى الحاضرون على بادرة رئيس الرابطة والمجلس التنفيذي، وتداولوا في ما يمكن القيام به في سبيل وحدة اللبنانيين عموماً والموارنة خصوصاً، في هذه الأحوال الاستثنائية التي يمر بها لبنان على غير صعيد. وبعد مناقشة الوضع في ضوء العناوين المطروحة، جرى الاتفاق على استمرار الاجتماعات ومتابعتها، ووضع خطة عمل وتحرك على قاعدة الأولويات الملحة التي تواجه لبنان في مرحلة التحولات التي تطرق أبواب المنطقة.

وأقر المجتمعون وجوب البقاء على تشاور دائم مع البطريرك الماروني والمرجعيات الوطنية من أجل مقاربة الملفات الدقيقة والمصيرية والمفصلية، بقدر عال من التوافق والانسجام حول الأساسيات الوطنية والثوابت المسيحية، واعتبار أن وحدة الموارنة هي المرتكز الرئيس لتحقيق التوافق والانسجام في وقت لم يعد فيه المسيحيون يحتملون ترف الخلاف لأن مستقبلهم في لبنان والمنطقة بات على المحك.

كما دعا المجلس التنفيذي اللبنانيين المقيمين وفي بلاد الانتشار إلى أداء واجبهم الوطني بالاقبال على صناديق الاقتراع وذلك لتأكيد الشراكة بين جناحي لبنان في الخيارات الوطنية، والاسهام في بناء مستقبل لبنان.

وبمناسبة يوم السادس من أيار، ذكرى شهداء الوطن، استذكر المجلس كافة الشهداء الذين سقطوا توالياً في سبيل لبنان.