الثنائي منع ترشح أي شيعي من خارج دائرته حتى لا يكون البديل لبري.

الثنائي منع ترشح أي شيعي من خارج دائرته حتى لا يكون البديل لبري.

المصدر: الانباء الكويتية
18 ايار 2022

الحسبة بالأرقام ليست محسومة تماما بعد بانتظار تموضع مختلف الاطراف، ولن تتبلور الصورة تماما قبل دعوة المجلس الجديد إلى انتخاب رئيس له ونائب للرئيس وهيئة المكتب، والطامة الكبرى هنا، حيث إن الثنائي الشيعي ملتزم بإعادة انتخاب أحد ركنيه الأساسيين الرئيس نبيه بري، فيما يرفض الفريق الآخر، مضافا إليه حزب الكتائب والأحرار العودة إلى عصر بري، مع أنه لا بديل عنه لدى معارضيه، فالثنائي استدرك الأمر بمنع ترشح أي شيعي من خارج دائرته، حتى لا يكون البديل المأمول.

وتتحدث الأوساط المتابعة عن احتمال عقد تسوية بالتصويت لبري، مقابل أن يكون أحد النواب الأرثوذكس من فريق الحراك المدني نائبا له، وقد طرح منذ اليوم الأول اسم نقيب المحامين السابق ملحم خلف لهذا الموقع، فيما يطرح فريق التيار الحر، اسم النائب إلياس بوصعب.

على أي حال، يفترض اجتماع مجلس الوزراء غدا الخميس في بعبدا، كآخر جلسة له قبل التحول إلى حكومة تصريف أعمال في 22 مايو، لتقييم نتائج الانتخابات ورسم الخطوات التالية.

لكن جديدا طرأ صباح أمس وأفضى إلى إدخال الرئيس ميشال عون إلى مستشفى أوتيل ديو، لإجراء فحوصات وصور شعاعية، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية.

ردود الفعل الدولية والعربية، تميزت بالترحيب والتنويه بالانتخابات الحاصلة، حيث نوه المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر بحصول المجتمع المدني على مقاعد في البرلمان اللبناني الجديد.

وفي رد على رئيس التيار الحر جبران باسيل، الذي اتهم مناوئيه بالتعامل مع الأميركيين، قال شينكر: لا اعتقد ان دعمي للمعارضة اللبنانية في الانتخابات هو تدخل، فأنا شخصية عامة ولست مسؤولا في الحكومة الأميركية.