جعجع: من منعوا “التيار” من العمل “شقلوه” على لوائحهم في كل لبنان ولن ننتخب بري لرئاسة المجلس

جعجع: من منعوا “التيار” من العمل “شقلوه” على لوائحهم في كل لبنان ولن ننتخب بري لرئاسة المجلس

19 ايار 2022

أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إلى “أنني لا أعرف سبب الانطباع السائد أن لا قدرة لفعل أي شي وهذا الانطباع تغيّر هذه المرة وهنا أذكر بحملات الإحباط قبل الانتخابات وبعض الدوائر الدبلوماسية والغربية ساهمت بهذا الجو وهو أن الانتخابات غير قادرة على التغيير”.

وأوضح أنه “لطالما قلنا ألا خلاص من دون انتخابات نيابيّة لأنّ الأكثرية الحالية “ما بيطلع منّا شي” وأتمنّى على كلّ مواطن التفكير جيّداً بما حصل للقيام بالتغيير المطلوب”.

ولفت إلى “أننا طالبنا بانتخابات نيابية مبكرة ولم يوافقوا لذلك مر نحو سنتين ونصف السنة بلا جدوى منذ الثورة وهنا أدعو اللبنانيين ليروا أننا قادرون على التغيير عندما نعتمد على أنفسنا فمسؤولية لبنان تقع علينا وفي نهاية المطاف وصلنا عبر الانتخابات الى التغيير المطلوب”.

وتابع جعجع، بأنّ “الحق يقال، والتحية كبيرة لرئيس الحكومة ووزير الداخلية الذين أوصلونا الى الانتخابات في هذه الظروف، وأشكر القوى الأمنية والجيش اللبناني لأنهم قاموا بالمهمة وانتشروا على كل الأراضي اللبنانية باستثناء منطقة بعلبك ـ الهرمل۔”.

كما هنّأ “طواقم وزارة الداخلية وفي المقابل لا أريد أن اهنئ بعض طواقم وزارة الخارجية الذي حاول عرقلة انتخابات المغتربين وقام بالتوزيع العشوائي للمقترعين إلا في ألمانيا حيث هناك أكثرية للثنائي الشيعي”.

وأضاف جعجع، أنّ “بعلبك الهرمل، كانت المنطقة الوحيدة التي أضعها برسم القوى الأمنية إذ طرد المندوبين ومنهم نساء، وخصوصاً خلال عمليات الفرز ولكن على الرغم من كل المخالفات تحقق الخرق وكان ليكون أكبر لو أن الانتخابات تمت بشكل طبيع”.

وأكّد أنّ “كل التحضير الانتخابي تم على أساس وجود أكثرية لحزب الله وحلفائه وحاولوا أن يسوقوا على أنهم سيحافظون عليها إلا أن النتيجة كانت مدوية وهي خسارة الحزب والتيار للثنائية”.

وذكر جعجع، أنّ “من المفارقات التي يجب التوقف عندها في الانتخابات هي أن كثراً من نظام “الحزب” وسوريا طاروا بدءاً من المير طلال أرسلان وإيلي الفرزلي وأسعد حردان ووئام وهاب وهؤلاء رموز كانوا يسوقون لما اعتبروه “مقاومة” وتم ايضاً اخراج البعث والقومي”۔

وأفاد بأنّ “نصرالله تكلم أمس وكان “مزهزاً” واعتبر ألا أكثرية فيما الحقيقة أن التكتلات التي انتجتها الانتخابات متفقة أقله على نقاط أساسية رئيسية هي السيادة ووجود سلاح خارج الجيش اللبناني وموضوع الفساد”.

وأردف أنّ “تيار الكذب والتشويه والخداع للأسف يجعلك تدخل بأمور للتوضيح إذ طرح أنه الكتلة الأكبر في المجلس النيابي فيما لو كنت مكان باسيل لاخترت مكاناً في الطابق 17 تحت الأرض لأجلس فيه وبأي عين يقول انتصرنا؟”.

وقال جعجع، أنّه “لا يجوز أن يأكل الفاجر مال التاجر في لبنان، وكنا دائماً لا نريد ان ننجر وكان يتحدث ولا نرد لأننا نعرف أنفسنا ولكن تبين أنه علينا أن نوضح للناس، تكتلنا 19 أما هم فـ18 مع محمد يحيى”.

وشدّد على أنّ “من منعوا “التيار” من العمل “شقلوه” معهم وعلى لوائحهم في كل لبنان وأعطوه سليم عون وسامر التوم وادغار طرابلسي”.

وأكّد جعجع، “أننا خضنا المعركة بمفردنا مع “تلبيط” من بعض الحلفاء في خواصرنا وتمكنا من خوض المعركة”.

ولفت إلى “أننا تحالفنا مع الأحرار أو بعض المستقلين ويجمعنا معهم مادئ وعقائد ومرتكزات يقوم عليها العمل السياسي، وهنا أسأل ما الذي يجمع التيار بالبعث أو بمحمد يحيي؟ ما جمعهم هو محاولات عدم السماح للقوات اللبنانية بأخذ أكبر تكتل في البرلمان وعلى الرغم من كل محاولاتهم نحن اليوم التكتل الأكبر وكان الله يحب المحسنين”.

وتوجّه جعجع الى كل المنتخبين السياديين والمجتمع المدني، بـ”أننا جميعنا أصبحنا الأكثرية النيابية وابتداءاً من الأحد المقبل بتنا مسؤوليسن ولا يمكن التهرب من مسؤولياتنا فأما لا نوفي بتعهداتنا للناس وإما أن نرفض الالتزام وعندها نكون كالطبقة التي قمتم على انقاضها وأدعوكم الى العمل للتغيير بالفعل”.

وأوضح أنّ “على التغيير أن يبدأ من عملية انتخاب المجلس النيابي وهو محور الحياة السياسية في لبنان وموقعه محورياً ويجب التوقف عنده، ومن هنا، مواصفاتنا واضحة لننتخبه وهي لا تنطبق على الرئيس بري فممارساته خلال 30 سنة مختلفة عما نريده فأي مرشح لرئاسة البرلمان عليه ان يتعهد بعدم اقفال المجلس تحت أي ظروف”، مؤكّدًا أن “على التغييري أن يبدأ من عملية انتخاب المجلس النيابي وهو محور الحياة السياسية في لبنان وموقعه محورياً ويجب التوقف عنده”.

وطالب جعجع، بأن “يتعهد رئيس المجلس بتنفيذ قانون المجلس بحرفيته كما عليه أن يتعهد بالتصويت الالكتروني وان يعمل ليلاً نهاراً لإعادة القرار الاستراتيجي كاملاً الى الحكومة اللبنانية”، مشيرًا إلى أنّ “مواصفاتنا واضحة لننتخب رئيس البرلمان وهي لا تنطبق على الرئيس بري فممارساته خلال 30 سنة مختلفة عما نريده فأي مرشح لرئاسة البرلمان عليه ان يتعهد بعدم اقفال المجلس تحت أي ظروف”.

وأضاف أنّ “القرار الاستراتيجي يجب ان يكون بيد الحكومة اللبنانية فقط لا غير وعليه التعهد بأن الدولة اللبنانية هي من تضع السياسة الخارجية وعلى جميع الأحزاب التقيد بها إذ لا يمكن لكل حزب وضع سياسة استراتيجية تناسبه”، لافتً إلى أنّ “على القرار الأمني والعسكري أن يكون حكماً بيد قيادة الجيش اللبناني وهذا الأمر على أي مرشح لرئاسة المجلس النيابي أن يتعهد بهذا الأمر فهو رئيس للبرلمان اللبناني لا لأي شيء آخر والرئيس بري لا يتمتع بهذه الصفات فقد رأينا ممارسته تجاه هذه الأمور”.

وشدّد جعجع، على أنّ “الأمور عينها التي تكلمنا عنها عليه أن يتحلى بها أيضاً نائب رئيس المجلس ولا تغيير أو اصلاح أو خلاص من الفساد ما لم تحل الأمور السيادية إذ السبب الأساسي للأزمة هو التهاون بالأمور السيادية”.

وتابع بأنّ “أي اصلاح اقتصادي يمكن ان يحصل والحدود على حالها وحال المرفأ والمطار كما هو؟ الأمر الأساسي هو استقامة وضع الدولة اللبنانية”.

وأفاد بـ”أنّنا منفتحون على كل الطروحات على شرط أن يكون منطلقاً لما تحدثنا عنه اليوم ونحن سنتحمل مسؤوليتنا على أساس أننا الكتلة الأكبر في المجلس النيابي وسنتواصل مع كل السياديين والتغييريين لتحسين وضع الناس”.

وأجاب جعجع، ردًا على سؤال، “لنترك الحديث عن مرشحنا للحكومة الى مرحلة أخرى وحاصباني يتمتع بكل المواصفات ليكون نائب رئيس للمجلس النيابي ولكننا مستعدون للتواصل وهدفنا إيصال مشروع لا شخص”، مشدّدًا على “أنّنا نمشي مع من سيتطابق مع المشروع السياسي الذي طرحته”.

وأشار الى أنّ “حكومات الوحدة الوطنية كانت تفتقر للوحدة والوطنية وهي أوصلتنا الى هنا ونسعى بكل قوتنا لننسق مع كل النواب التغييريين والسياديين”.