
البراكس يفجرّها وتنكة البنزين الى ارتفاع كبير
أكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أن “أسعار المحروقات ستستمر صعوداً، كونه ما من ضابط إيقاع للدولار في السوق السوداء، فسعر المحروقات يتأثر بسعر النفط عالمياً وبسعر الدولار محلياً، ولا أحد يمكنه أن يتوقع كيف سيحلّق الدولار، وكل ارتفاع بالسوق السوداء سينعكس بشكلٍ مباشر على الأسعار”.
وقال البراكس لموقع “نداء الوطن”: “في لبنان، ما من ضوابط للدولار، ونحن نعيش في ظل حرب داخلية ضمن أوروبا وسط عقوبات على روسيا، مع انخفاض بالكميات المستوردة المعروضة في حوض البحر الأبيض المتوسط، والأسواق العالمية مما يشكل ضغطاً للسوق وينسحب إرتفاعاً لأسعار السلع، وهذه الإنعكاسات ليست محصورة بلبنان بل طالت كل الدول تقريباً”.
ورداً على سؤال، أجاب: “في فرنسا سعر صفيحة البنزين يساوي مليوناً و200 ألف ليرة لبنانية تقريباً، لكن لا أحد يمكنه أن يتوقع كم سيبلغ سعرها في لبنان، لكن الأكيد أنه في الوقت الحاضر لن تتخطى المليون ليرة، ولكنها تبقى رهن سعر صرف الدولار الذي إرتفع بشكلٍ كبيرٍ في الأيام القليلة الماضية”.
وتابع: “الصفيحة ستتخطى عتبة الـ600 ألف، وما من توقعات حول سعرها آخر شهر أيار، ونحن نعيش تحت رحمة سعر صرف الدولار“.
وأشار البراكس إلى أن “موضوع المحروقات كان جزءاً من الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، فالمشكلة ليست بالقطاعات كالمحطات والمخابز والمطاحن إنما الأزمة أزمة دولار، فعلينا توفير الدولار لتأمين إستيراد المواد الإستهلاكية المطلوبة”.
وسأل: “طالما ما من حلّ شامل في ما خص الأزمة الإقتصادية، يبدأ بالملف السياسي، فلا حلول في الأفق، ونحن بعد 48 ساعة ستتحوّل الحكومة الى تصريف الأعمال، فهل ستشكل حكومة سريعاً قادرة على إكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي؟ وهل إصلاحات صندوق النقد ستنفذ وتقرّ؟”.
وختم: “الترقب يخيم على الساحة المالية، والحل يبدأ بالسياسة لإقرار الإصلاحات المالية، وهناك ترقب للأسبوعين المقبلين وعلى أساسه يمكننا أن نتوقع المرحلة المقبلة”.