البراكس يفجرّها وتنكة البنزين الى ارتفاع كبير

البراكس يفجرّها وتنكة البنزين الى ارتفاع كبير

21 ايار 2022

أكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج ‏البراكس أن “أسعار المحروقات ستستمر صعوداً، كونه ما من ضابط ‏إيقاع للدولار في السوق السوداء، فسعر المحروقات يتأثر بسعر النفط ‏عالمياً وبسعر الدولار محلياً، ولا أحد يمكنه أن يتوقع كيف سيحلّق ‏الدولار، وكل ارتفاع بالسوق السوداء سينعكس بشكلٍ مباشر على ‏الأسعار”.‏

وقال البراكس لموقع “نداء الوطن”: “في لبنان، ما من ضوابط ‏للدولار، ونحن نعيش في ظل حرب داخلية ضمن أوروبا وسط ‏عقوبات على روسيا، مع انخفاض بالكميات المستوردة المعروضة في ‏حوض البحر الأبيض المتوسط، والأسواق العالمية مما يشكل ضغطاً ‏للسوق وينسحب إرتفاعاً لأسعار السلع، وهذه الإنعكاسات ليست ‏محصورة بلبنان بل طالت كل الدول تقريباً”.‏

ورداً على سؤال، أجاب: “في فرنسا سعر صفيحة البنزين يساوي ‏مليوناً و200 ألف ليرة لبنانية تقريباً، لكن لا أحد يمكنه أن يتوقع كم ‏سيبلغ سعرها في لبنان، لكن الأكيد أنه في الوقت الحاضر لن تتخطى ‏المليون ليرة، ولكنها تبقى رهن سعر صرف الدولار الذي إرتفع بشكلٍ ‏كبيرٍ في الأيام القليلة الماضية”.‏

وتابع: “الصفيحة ستتخطى عتبة الـ600 ألف، وما من توقعات حول ‏سعرها آخر شهر أيار، ونحن نعيش تحت رحمة سعر صرف ‏الدولار“.‏

وأشار البراكس إلى أن “موضوع المحروقات كان جزءاً من الأزمة ‏المالية التي تعصف بالبلاد، فالمشكلة ليست بالقطاعات كالمحطات ‏والمخابز والمطاحن إنما الأزمة أزمة دولار، فعلينا توفير الدولار ‏لتأمين إستيراد المواد الإستهلاكية المطلوبة”. ‏

وسأل: “طالما ما من حلّ شامل في ما خص الأزمة الإقتصادية، يبدأ ‏بالملف السياسي، فلا حلول في الأفق، ونحن بعد 48 ساعة ستتحوّل ‏الحكومة الى تصريف الأعمال، فهل ستشكل حكومة سريعاً قادرة على ‏إكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي؟ وهل إصلاحات صندوق ‏النقد ستنفذ وتقرّ؟”.‏

وختم: “الترقب يخيم على الساحة المالية، والحل يبدأ بالسياسة لإقرار ‏الإصلاحات المالية، وهناك ترقب للأسبوعين المقبلين وعلى أساسه ‏يمكننا أن نتوقع المرحلة المقبلة”.‏