رعد: انتهت رحلة التضييق وخاب ظن الاميركي

رعد: انتهت رحلة التضييق وخاب ظن الاميركي

29 ايار 2022

اعتبر رئيس كتلةالوفاء للمقاومةالنائب محمد رعد، خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة عين بوسوار في إقليم التفاح،اننانستطيع ان ندير شؤون بلدنا وفقا لمصالحنا الوطنية، ونستطيع ان نحمي بلدنا بالسياسات الدفاعية التي نقررها نحن وليس عبر دهاليزالادارة الاميركية وتوجيهاتها واملاءاتها، واذا كان خيارنا الوطني محسوما فانتم تقارعون الصخر والمستحيل حين تطرحون شعارات لا طائلمنها ولا يمكن تحقيقها. وانا ادعوكم الى مراجعة خلفيتكم السياسية، دققوا في توجهاتكم ونحن نستطيع ان نتعاون معكم من اجل تصويبخياراتكم في هذا البلد“.

وقال: “لقد قطعنا شوطا في مواجهة الازمة التي استهدفت شعبنا المقاوم، وعلينا ان نبذل المزيد من الجهود في المجلس النيابي وفيالسياسة وفي الحكومة والادارة والعمل الاجتماعي العام وعلى المستوى البلدي، من اجل ان نستنهض اوضاعنا وتعود الى احسن مما كانتعليه في السابق“.

وحول الارتفاع والانخفاض في سعر صرف الدولار، قال رعد: “لا احد في علوم الاقتصاد فهم كيف ارتفع سعر الدولار وكيف انخفض،المسأله مسألة لعب باعصاب الناس ومسألة جشع عند بعض اثرياء الحرب واهمال وتربص لدى بعض المسؤولين بعضهم ببعض، فلا يكادمسؤول يستخدم صلاحياته الا اذا تواطأ مع مسؤول اخر حرضه على ذلك وحماه وغطاه، واقول لكم وانتم تعانون ضيق العيش وازمةاقتصادية خانقة: انتهت رحلة التضييق وخاب ظن الاميركي وكل من راهن على نجاح سياساتهم في هذا البلد“.

أضاف: “الآن ستنكفئ الامور الى الاحسن إن شاء الله، لان المدى الذي اراد الاميركي ان يصلوا اليه الآن وصل الى طريق مسدود، التغييرالذي راهنوا عليه من اجل ان يقلبوا الطاولة على المقاومة واصدقائها ومحورها باءت بالفشل، واليوم لا يستطيع الذين انتصروا تحتالشعارات التي طرحت اثناء الاستحقاق الانتخابي ان يشكلوا تكتلا داخل المجلس النيابي، وهم سيصوتون افرادا وسنشهد يوم الثلاثاء ذلك،لم يقبلوا ان يترأسهم رئيس منهم في كتلتهم“.

وتابع: “نحن امام مرحلة جديدة في مواجهة التحديات التي لا تزال تنتعش بين الحين والآخر بأساليب ووسائل اخرى، ولكننا سننتصر فينهاية المطاف ولن يتحقق في هذا البلد الا ارادة الشرفاء التي تحفظ مصلحة البلد وتحقق العزة والكرامة الدائمة لكل المجتمع“.

وتوجه رعد الى النواب الجدد بالقول: “اذا كنتم ما زلتم تتذكرون شعاراتكم من اجل محاربة الفساد، فهذه يدنا ممدودة لكم، فتعالوا نتعاون،دلونا فقط على برنامجكم لمحاربة الفساد ونحن نمد ايدينا للجميع. ونحذر من المس بالسيادة الوطنية ومن ان تستعملوا من اجل الطعنبالمقاومة، لانها هي الحامية لكم ولهذا الوطن، والمعادلة التي ارستها، الجيش والشعب والمقاومة، هي معادلة تحقق الانتصارات والانجازات،ومن يريد ان ينال من هذه المعادلة او النيل من سلاح المقاومة لا يجب ان يغفل ان هذا السلاح سلاح مقاومة وليس سلاح ميليشيا“.

أضاف: “سلاح الميلشيات لا يزال مدخرا في الاقبية ويراهن البعض من المتواطئين مع العدو الصهيوني على استخدامه في يوم من الايامضد شركائهم في الوطن، تسهيلا لمهمة العدو. اما سلاح المقاومة فجاهز ولا يستطيع احد ان يمد يده عليه“.