
الهيئة الوطنية لمتقاعدي القوى المسلحة: عيد قوى الامن يوم حزين هذا العام
وزع امين الهيئة الوطنية لمتقاعدي القوى المسلحة عماد عواضة بيانا لفت فيه الى ان “التاسع من حزيران هو عيد قوى الأمن الداخلي، عيد بأي حال عدت يا عيد”.
وقال: “رجال هذه المؤسسة التي هي أقدم مؤسسة أمنية في لبنان تعاني فرجالها في الخدمة والتقاعد لا يتم معالجتهم في المستشفيات. الدواء غالبيته مفقود. الجميع يتفرج ولا يتحرك. الوضع أصبح لا يطاق وكيف يكون الصمود بهذا الوضع، وهل هذا الرجل الذي قدم ويقدم التضحيات يستحق هذه المعاملة؟ هل العدالة والمساواة تعطيان الحق في حرمان مؤهل الافادة من المحروقات ويسمح لضابط بالافادة منها وكلاهما متقاعدان”.
وأضاف: “أموالنا في المصارف سرقت. رواتبنا أصبحت لا تساوي سعر صفيحتي مازوت وصفيحة بنزين”
وسأل: “اين عدالة التشريع وعدالة السياسيين؟ اين قادة الأجهزة الأمنية؟ كيف يرتضون البؤس الذي نعيشه وعائلاتنا؟ كيف يمكن قبول استشغاء عناصر الجيش والأمن العام وأمن الدولة والجمارك في الخدمة والتقاعد باستثناء قوى الأمن الداخلي”.
توجه الى السياسيين: “ان الوضع لم يعد يحتمل، وعليكم أن تقوموا بواجباتكم قبل تدحرج الأمور إلى الاسوأ”.
وختم: “إن متقاعدي قوى الأمن الداخلي، وفي ظل هذه الأوضاع، يعتبرون عيد قوى الأمن الداخلي في 9 حزيران يوما حزينا هذا العام، وهم يتقدمون بأخر التعازي من المؤهل اول المتقاعد عجاج شمص باستشهاد ولده الرقيب أول زين العابدين شمص،
ويصلون لأجل شفاء ابن المؤهل اول المتقاعد وليد صقر الرقيب وسام صقر. هكذا هم رجال قوى الأمن الداخلي”.