خيانةٌ في صفوف الجيش الاسرائيلي

أعلنت ​الشرطة الإسرائيلية​، “اعتقال 3 إسرائيليين، بتهمة نشر معلومات سرية على شبكة ​الإنترنت​”.

وأشارت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب مشترك مع الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك”، إلى أنه “استُكمل تحقيق مشترك لشرطة إسرائيل والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العامّ بخصوص عدد من المشتبه بهم، مدنيَّين وجندي، للاشتباه في ارتكابهم مخالفات جوهرها نشر معلومات سرية”. وأضافت: “بدأ التحقيق قبل عدة أسابيع بعد نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف عنها جهاز الأمن العامّ، نشأت من خلالها شبهات بتسريب أسرار”.

ولفتت إلى أن “أجرَت التحقيق المشترك في الأسابيع الأخيرة الشرطة الإسرائيلية، والوحدة المركزية للتحقيقات الخاصة في مباحث الشرطة العسكرية، وجهاز الأمن العامّ، برفقة دائرة أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي”، وتابعت: “كجزء من التحقيق، استُجوِب عدد من المتورطين من الجنود والمدنيين، أحدهم قاصر، للاشتباه في مخالفات أمنية، جوهرها نشر معلومات سرية”.

وذكرت أنه في 24 أيار، قُبض على “مشتبه بارتكابهم الجرائم، إذ يُحتجز مدنيان وجندي في الخدمة الإلزامية، بموافقة المحكمة والمحكمة العسكرية”. واستدركت: “كشف التحقيق أن المتورطين لم تفعّلهم عناصر معادية، وأنهم عملوا معاً ونشروا معلومات سرية وحساسة على الشبكة”.

وأعلنت أنه “ستُقدَّم اليوم لوائح اتهام ضد المعتقلين”، وأكدت أن “النيابة العسكرية تتعامل مع قضية الجندي في الخدمة الإلزامية، المشتبه بتقديمه معلومات سرية ونشر معلومات”.

وذكرت صحيفة “​يديعوت أحرونوت​” الإسرائيلية، أن “الجندي المعتقل، كان يؤدي خدمته الإلزامية في جهاز الاستخبارات العسكرية”.