حصيلة احداث اليوم من Beirut24

حصيلة احداث اليوم من Beirut24

14 حزيران 2022

اليوم كان يوم الوسيط الأميركي بإمتياز الأميركي حيث ابلغ الملاحظات في الطرح المقدم من قبله في شباط الماضي، شارحًا ان الطرح لم يعطِ حقل قانا كاملا الى لبنان.

وطالب بأن يكون حقل قانا كاملا تحت السيطرة اللبنانية، وأن يبقى الخط 23 كما هو عليه، وشدد على المزيد من الحقوق والمساحات وفقا للقانون الدولي وقانون البحار، ولم يتم ابلاغ هوكشتاين بطريقة كتابية الى ان ترسو الامور على اتفاق او تفاهم في الترسيم.

أما الجانب اللبناني فأكد على الحقوق السيادية للبنان بالمياه والثروات الطبيعية، وقدم الرئيس عون الرد اللبناني على المقترح الأميركي شفهيا وشكر هوكشتاين الرئيس على الرد ولفت إلى أنه سينقله للجانب الآخر، وطلب عون جوابا سريعا فوعده برد سريع، بحسب المعلومات.

وعلى ضوء الجواب الاسرائيلي على المقترح اللبناني الذي قدمه عون شفهيا، تُقرر مسألة المفاوضات غير المباشرة.

ما حصل اليوم يدل على ان الاتفاق لترسيم سيتم وعلى ان مهمة هوكشتاين ستنجح.. فهل يوضع قطار الخروج من العتمة على السكة، ام ان واشنطن يمكن ان تعود وتفرض شروطا اخرى كتشكيل حكومة وتنفيذ اصلاحات فعليّة مثلا.

هذا وقام جنود العدو الاسرائيلي بمحاولة ارهاب بعض المزارعين اللبنانيين خلال قيامهم بحصاد القمح في أرضهم في سهل مرجعيون مقابل مستعمرة المطلة، طالبين منهم المغادرة والتهديد بإطلاق النار عليهم، مع العلم أنّ أياً من المزارعين لم يجتز الخط الازرق، وحضرت دورية معادية مؤلفة من جيب عسكري وسيارة فان مقفلة لون اسود.

كذلك، سمع “دوي ‏صوت قوي في بعض مناطق الجنوب نتيجة خرق الطيران الحربي الاسرائيلي لجدار الصوت على دفعات”.

بالنسبة لتكليف الحكومي فإن ما بعد التكليف هو المعضلة لا تسمية رئيس مكلف. حساب الأصوات والقوى المؤيدة لعودة ميقاتي تجعل تسميته مضمونة، سواء بنصاب الغالبية المطلقة أو بنصاب غالبية نسبية. بيد أن المشكلة تبدأ مذذاك، ما إن يضع المرشح يده على التكليف يمتلك سرّه.

ودعا بيان لحركة امل إلى “الإسراع في الإستشارات النيابية لتشكيل حكومة جديدة قوية وقادرة على متابعة ومعالجة الملفات الاقتصادية والمالية الضاغطة على عموم اللبنانيين، والتي تفرض الإستفادة القصوى من الوقت المتبقي حتى استحقاق انتخابات الرئاسة”.

خبر سار للبنانيين عددَ ساعات التغذية الكهربائيّة، ازداد في العديد من المناطق اللبنانيّة، حيثُ ارتفع من ساعتَين إلى 4 ساعاتٍ يوميّاً.

مالياً، اعلن مصرف لبنان في بيان ، ان “حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ لهذا اليوم، 47 مليون دولار أميركي بمعدل 24900 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.

اما في شأن رواتب موظفي القطاع العام، فقال وزير الرياضة والشباب جورج كلاس كلام التخويف من عدم دفع الرواتب ، هو للإستثمار في وجع الناس وليس له سند ابدا . عدد كبير من الوزراء معنيون مباشرة بهذا الاستحقاق الشهري، وانا منهم. الوزارة هي مسؤولية لخدمة الناس و ليست سلطة عليه. نحنُ ننتظرُ مستحقاتِنا الماليَّة لنصرفَ و نتصرَّف على قدر الإمكان.

صحياً، وزع برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة نشرة عن مرض التهاب الكبد الفيروسي الألفي، أعلن فيها أن “عدد الحالات المبلغ عنها في لبنان منذ بداية العام 2022 وحتى تاريخه وصلت الى 555 حالة معظمها في البقاع (217) والشمال (202) حالة.

اما بشأن فيروس كورونا فأعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل “261 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1101508، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة “.

وبالنسبة إلى المواقف من ترسيم الحدود أكّدت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، أنّه “حوارٌ مستفيض بشأن الحدود البحرية مع الموفد الأميركي آموس هوكستين”.

وأشارت الى أنّه “من المهم بالنسبة إلى مستقبل لبنان واستقرار المنطقة أن يتمّ التوصّل إلى حلّ ديبلوماسيّ لهذا النزاع، عبر التفاوض”.

اما الرئيس فؤاد السنيورة “فأعتقد أنّ النقطة 29 قد اعتمدت بشكل غير مدروس علمياً. وأنا سميتها “شبعا في البحر”، والهدف منها إعطاء تبرير لسلاح حزب الله”.

دوليًا، يقوم الرّئيس الأميركي جو بايدن بزيارة رسميّة إلى السعوديّة يومَي 15 و16 تموز 2022، يلتقي خلالها بالملك سلمان، وبولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لبحث أوجه التّعاون بين البلدين الصّديقين، ومناقشة سبل مواجهة التحدّيات الّتي تواجه المنطقة والعالم”.

وفي رد غير مباشر على السلطات الإسرائيلية، أكدت وزارة الخارجية التركية أن تركيا “بلد آمن”، هذا وكانت السلطات الاسرائيلية قد دعت رعاياها إلى مغادرة تركيا على خلفية التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف إسرائيليين.

وأعلنت مجموعة “غازبروم” الروسية العملاقة اليوم، خفض شحناتها من الغاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب “نورد ستريم” بأكثر من 40 في المئة يوميا، نظرا لعدم تسلّمها المعدات الضرورية من شركة “سيمنز” الألمانية.