“سيدة الجبل” و”رفع الإحتلال الإيراني”: لخوض مواجهة سياسية ضد ميليشيا “حزب الله”

“سيدة الجبل” و”رفع الإحتلال الإيراني”: لخوض مواجهة سياسية ضد ميليشيا “حزب الله”

20 حزيران 2022

على أثر إقرار غرفة الإستئناف في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عقوبة السجن المؤبد لخمس مرّات على عنصرين آخرين في حزب الله هما حسن مرعي وحسين عنيسي، إضافة إلى حكم سابق أدان سليم عياش أيضاً في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عقد “لقاء سيدة الجبل” و”المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان” إجتماعاً مشتركاً، حضورياً وإلكترونياً وأصدرا بياناً مشتركاً جاء فيه :

“نناشد ونطالب جميع الدول ومعها الأحزاب والقوى اللبنانية بعدم مهادنة أو مساكنة “حزب الله” بأي شكل من الأشكال وعلى كل المستويات، لأن هذا الحزب هو منظمة أمنية عسكرية إرهابية تتسلّط على الحياة السياسية بكواتم الصوت والمتفجرات. كما أن الزعم بوجود جناح سياسي لهذا الحزب وآخر عسكري هو وهم تدحضه وقائع وممارسات هذه الميليشيات منذ ظهورها في الحياة السياسية اللبنانية، وتمّ تأكيده بحُكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وإدانتها مسؤولين آخرين في حزب الله هما حسن مرعي وحسين عنيسي، إضافة إلى حكم سابق أدان سليم عياش أيضاً في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

أضاف: “إن تمرّد هذه الميليشيا على العدالة اللبنانية والدولية، يعني الإمعان في ضرب ركائز الدولة والعيش المشترك التي تقوم على احترام مبدأي العدالة والحرية، وما تفعله هذه الميليشيا هو استهداف للعدالة وقمع للحرية، وعلى الحكومة المقبلة التشدّد والتمسُّك بقرار المحكمة الدولية وملاحقة المتهمين وكما أتينا بالعدالة للشهيد رفيق الحريري فإننا سنفعل ذلك لشهداء جريمة تفجير مرفأ بيروت”.

وتابع: “يناشد “لقاء سيدة الجبل” و”المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان” المجتمع الدولي وجميع القوى السياسية السيادية لخوض مواجهة سياسية ضد ميليشيا “حزب الله” لتسليم سلاحه ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود وفقاً للدستور والقرارين 1559 و1701، وكذلك تسليم من دبّر ونفّذ اغتيال قامات وطنية ومواطنين أبرياء في مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري. مع التنبيه والتحذير من أنّ غير ذلك سيدفع باللبنانيين إلى البحث عن حلول من خارج الدستور وعن قوى اقليمية يستقوي بها الداخل على الداخل، كما وسيدفع إلى الفتنة الداخلية، وهذا ما نرفضه بشدة أيضاً لأن مشاريع الغلبة واستدعاء خارج ما للاستقواء به على الداخل كان يفجر لبنان ويدمره، وهذا ثابت بالوقائع والتجارب قديمها وحديثها”.