جبهة التغيير النقابية: لعودة رابطة الثانوي الى الجمعيات العامة انتصارًا لحقوق الأساتذة وكراماتهم
أعلنت “جبهة قوى التغيير النقابية”، في بيان، انه “على مدى سبع سنوات ونيف، درجت الهيئة الادارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي على الخضوع الكامل للوصاية السياسية للسلطة وأحزابها، حيث تخلت عن دورها في حماية حقوق الأساتذة وكراماتهم ومكتسباتهم وتحولت الى مدافع شرس عن قرارات السلطة الجائرة التي انتهكت حقوق الأساتذة وأوصلتهم الى قعر الجحيم، مشيرة الى ان “هذه الهيئة لم تسمع صوت الأساتذة وأنينهم، عطلت الجمعيات العامة ولم تذهب اليها الا نادرًا، واذا ذهبت لم تحترم قراراتها”.
وانتقدت الجبهة في بيانها “صمت روابط الاساتذة والمعلمين في هيئة التنسيق النقابية بل موافقتها على الحسومات الكيدية الظالمة التي فُرِضَت على عدد كبير من الأساتذة الشرفاء”.
واعتبرت “ان رابطة الثانوي اعتزلت النضال وأصبحت العوبة بيد أحزاب السلطة”.
وطالبت جبهة التغيير النقابية قيادة رابطة الثانوي “بالعودة الى الجمعيات العامة والتزام قراراتها من أجل انجاح مقاطعة الامتحانات انتصارًا لحقوق الأساتذة وكراماتهم، وعدم العودة عن المقاطعة الا بانتزاع الحقوق، باستعادة الاستشفاء وذلك بتعزيز تعاونية موظفي الدولة ودعمها، تصحيح الرواتب بما يوازي نسبة التضخم الحاصل، اقرار بدل نقل عادل كما كان سابقًا (٤٠٪ من ثمن تنكة البنزين يوميًا) ، او اعطاء عدد من تنكات البنزين (١٠ تنكات شهريًا اسوةً بالجيش.)، اعطاء بدل كهرباء، اعطاء المتعاقدين كامل العقد وافادتهم من التقديمات الصحية والاجتماعية، رفع سقوف السحب في المصارف “.
واستغربت الجبهة “عدم انخراط روابط الأساتذة والمعلمين في هيئة التنسيق النقابية في الاضراب المفتوح لرابطة موظفي الادارة العامة الذي يحمل همومنا ووجعنا ومطالبنا”.