خاص: سيناريوهات التكليف لا تؤدي إلى التأليف

دخل مخاض تكليف رئيس جديد للحكومة ساعاته الأخيرة فما هي السيناريوهات المطروحة؟ وهل ستنجح القوى التغييرية بفرض معادلة جديدة بعد تشتتها في استحقاق انتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه واللجان؟ أم ستكون الكلمة الفصل لحزب الله بما له من سلطة على حلفائه؟
ثلاثة سيناريوهات تتحكّم بمسار التكليف. السيناريو الأوّل:
نجيب ميقاتي رئيسًا للوزراء بأعلى نسبة من الأصوات حتّى من دون تصويت الكتلة العونيّة هذا إن استمرّت الانقسامات سيدة الموقف بين القوى التغييرية والأحزاب والشخصيات المستقلة على تسمية الرئيس المكلف من جهة وانقسام آخر بين ٨ آذار والتيار من جهة أخرى.
السيناريو الثاني:
توحّد قوى المعارضة بكافة أطيافها وراء نواف سلام كخيار وحيد وفرض اسمه في الاستشارات يكون حكمًا لمصلحته ولكن يبقى هذا السيناريو مستبعدًا إلّا أنّه إذا حصل سيجعل عملية تأليف الحكومة مستحيلة.
السيناريو الثالث
في حال استمر الانقسام على حاله وإذا تبيّن لفريق ٨ آذار أنّ سلام قد ينال أكثرية في الاستشارات سيعمد هذا الأخير إلى اختيار اسم غير الرئيس ميقاتي يكون مرشح مواجهة وهنا تطرح أسماء عدّة منها حسان دياب، أمين سلام وغيرها فيتم الاتفاق على أحدها مع التيار الوطني الحر.هذا السيناريو وإن حصل فسيتكرر معه مشهد انتخابات نيابة رئاسة المجلس.
في المحصلة السيناريوهات الثلاثة لا تشي بإمكانية تشكيل حكومة في المدى القريب وعليه ستستمرّ حكومة الرئيس ميقاتي بتصريف الأعمال بانتظار انتخاب رئيس جديد للجمهورية هذا إن تمّ في موعده .