القصيفي: المصارف تتعامل معنا بتشدد يقارب الخنق المتعمد

القصيفي: المصارف تتعامل معنا بتشدد يقارب الخنق المتعمد

23 حزيران 2022

أشار نقيب المحررين جوزيف القصيفي، الى أنّ “في مطلع الشهر الحالي انتخب امين صندوق النقابة علي يوسف، لعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين في مؤتمره العام الذي عقد في سلطنة عمان، كما انتخب عضوا في المجلس التنفيذي للاتحاد آلاسيوي المستحدث. وإن نتائج هذا الاستحقاق بالغة الأهمية، لأنها تؤكد حضور لبنان في المشهد النقابي الدولي على المستوى الاعلامي”.

ولفت، خلال لقائه وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري، الذي زار النقابة لتهنئة يوسف على انتخابه عضوًا في المجلس التنفيذي للإتحاد الدولي للصحافيين، إلى أنّ “في هذه الأحوال الصعبة والقاسية التي يمر بها. وهي شهادة دامغة على أن لبنان يبقى ماثلا بإرادة ابنائه المؤمنين بديمومته وطن رسالة”.

وأوضح القصيفي، أنّ “انتخاب الزميل علي يوسف يأتي تتويجا لنضاله النقابي الطويل، ولخبرته الواسعة في هذا المجال، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها بين زملائه. وهو مدعاة فخر للبنان وصحافييه واعلامييه”، مشيرًا إلى أنّ “هموم الصحافة والاعلام اكثر من أن تحصى، وبتّم على بينة من معظمها. ونحن نمد يد التعاون لحلها والخروج من دوامتها، لكن اريد ان الفتكم إلى واقع معاناتنا مع المصارف اللبنانية التي تتعامل مع نقابات المهن الحرة، ومنها نقابتنا بتشدد يقارب الخنق المتعمد، بما يحرمنا من مبالغ نحتاج إليها لاستمرار العمل، ودعم الزملاء في هذه الأحوال المعيشية الخانقة”.

وأكّد أنّ “المسؤولين في لبنان لم يفعلوا شيئا من أجل بت هذا الموضوع، بما يؤمن مصلحة المنتسبين إلى نقابات المهن الحرة، وهم مئات الألوف من النخب الذين يشكلون عصب المجتمع اللبناني. وهذا ظلم كبير يجب أن يتوقف قبل أن تلامس الأمور حدود الكفر بكل شيء”، مشددًا خلال توجيه كلامه إلى مكاري، على “أننا نعول عليكم لترفعوا الصوت عاليا تجاه هذا الواقع المأساوي، الذي يهدد بسقوط الوطن نهائيا بين براثن الفوضى الشاملة. فلا يجوز أن تكون سلطة المصارف أعلى من سلطة الدولة وافعل”.

ودعا الصحافيين والاعلاميين إلى “الإضاءة على هذه المأساة انتصارا لانفسهم، وعائلاتهم، ومواطنيهم، ولبنانهم. انه التحدي المطروح أمامهم وعليهم، فليقدموا دون خوف، أو تردد”، معتبرًا أنّ “الصحافة الورقية تمرّ اليوم بظرف صعب وادعو غلى عقد ندوات متخصصة للتداول بكيفية دعمها انطلاقًا من تجارب حصلت في أكثر من دولة أجنبية وعربية وعلى الاستفادة منها بالتعاون مع وزارة الإعلام”.