ستريدا جعجع: ما حصل لا يشبه لبنان أبداً

ستريدا جعجع: ما حصل لا يشبه لبنان أبداً

21 تموز 2022

استنكرت النائبة ستريدا جعجع توقيف البطريرك المطران موسى الحاج معتبرةً أن “توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج مستنكر بأشد العبارات ومرفوض رفضاً قاطعاً”، مؤكدةً أنه “ليس فقط تعدٍ على شخص سيادة المطران وإنما على الكنيسة المارونيّة ودورها في لبنان والشرق كما على مقام بكركي الوطني الذي لم يتعرّض لإعتداء مماثل في أحلك الظروف والأزمنة السوداء على البلاد إن كان خلال حكم السلطنة العثمانيّة أو الإحتلال السوري للبنان”.

وجاء في بيان لها أن “ما حصل لا يشبه لبنان أبداً”، مكررةً “أنني أشد على يد غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والسادة المطارنة في البيان الذي أصدروه عقب اجتماع مجلس المطارنة الإستثنائي في الديمان، خصوصاً لناحية أن ما حصل يأتي عن سابق تصور وتصميم، وفي توقيت مشبوه، ولغايات كيدية معروفة، وأقف إلى جانبهم في مطالبتهم وقف هذه المسرحية الأمنية القضائية السياسية، وإعادة كل المساعدات التي احتجزت إلى المطران، وإغلاق هذه القضية فوراً”.

وأعربت النائبة جعجع عن تأييدها لموقف مجلس المطارنة معتبرةً أنها “ليست المرة الأولى التي يقترف فيها مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي أعمالًا خارج الأعراف والمألوف”. وأضافت: “نكرّر اليوم مع مجلس المطارنة مطالبة رئيس مجلس القضاء الأعلى والمدعي العام التمييزي إحالة القاضي عقيقي على التفتيش القضائي وتنحيته”.

وختمت: “لحظة سماعي للنبأ لم أستطع سوى أن أستذكر العبارة التي جاءت على لسان مثلّث الرحمات البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير “بئس هذا الزمن الرديء”، فقد أصبحنا في مكان يتجرأ فيه بعض الصغار المأجورين على التطاول على من أعطي مجد لبنان”.