افرام: لست مرشحا لرئاسة الجمهورية… و”القوات” ليست جزءًا من المنظومة

افرام: لست مرشحا لرئاسة الجمهورية… و”القوات” ليست جزءًا من المنظومة

28 تموز 2022

علّق النائب نعمة افرام على توقيف النائب العام البطريركي المطران موسى الحاج ضمن برنامج “مع وليد عبود” عبر تلفزيون لبنان، معتبراً أنّ الكنيسة المارونية حجر الزاوية وأب لبنان وأمه، ولكن يجب تبريد الأمور لإيجاد حل بطريقة لائقة، ولفت في هذا الإطار إلى أنّ استقبال رئيس الجمهورية ميشال عون للمطران الحاج يؤكد سعيه لإيجاد حل”.

وأضاف في هذا الإطار: “لا أريد التكهن ولكن توقيت ما حصل مع المطران موسى الحاج مشبوه وفاجأني، لأننا كنا بمنطق Win Win Situation لجيمع الأطراف خصوصا أننا على ابواب حلول إن بملف ترسيم الحدود أو ملف الخبز والأدوية”.

ورداً على سؤال حول طرح اسمه لرئاسة الجمهورية، قال افرام: “لدي خطة لأنني معنيّ كنائب بإيجاد حل، وأقوم بواجبي”. وأضاف: “أنا لا أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية. أنا أحب بلدي ويعني لي الكثير لكنني لا أحب السياسة وإنما أعمل من أجل الوطن”.

وسأل افرام: “بعد الإنهيار الذي نشهده هل وصل القياديون إلى قناعة لإعادة بناء لبنان الجديد عبر الإنطلاق بالحماية الإجتماعية وإعادة بناء مؤسسات الدولة بالتوازي مع خطة التعافي؟”.

وشدد على أن “حزب الله أمام لحظة الحقيقة يجب أن يتخلى عن سلاحه من أجل بناء دولة لا تعادي أحدا، مضيفا أنّ الأرض اللبنانية السائبة شجّعت الآخرين على استخدامها كمنصة، ونحن لن نقبل بدولة فاشلة بعد اليوم”.

أمّا فيما خص ملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فقد اعتبر افرام “أنه مسؤول ولكنه ليس المسؤول الأول لأن المسؤولية الكبرى على القوى السياسية وسلامة مشارك”.

ورأى أن “خطة التعافي هي لتنظيف مؤسسات الدولة وأنا أحلم باليوم الذي يحصل فيه كل مودع على سند من كهرباء لبنان أو من المرفأ، مقابل أمواله المودعة في المصارف”، معتبراً أن “خطأ لبنان الكبير هو وضع الاقتصاد طيلة سنوات في خدمة سعر صرف الليرة وهذا الخطأ دمرنا”.

وفي المواقف أعلن افرام أن “التيار الوطني الحر أتى إلى المنظومة متأخرا والقوات اللبنانية ليست جزءاً من المنظومة”.

وأسف لكون الطاقم السياسي قد حوّل الإدارة إلى محاصصة داعيا إلى تأسيس فريق عمل لديه نفس اقتصادي اجتماعي مؤسساتي.

وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، اعتبر افرام أن “هذا الملفّ أساسي وأن البلاد باتت قريبة من التفاوض عبر أخذ قانا مقابل كاريش، لافتا إلى أن لبنان ليس جاهزا لسحب الغاز فيما اسرائيل مستعدة لذلك خلال أسبوعين”.

وأوضح أن “إذا بدأ الترسيم ستدخل البلاد في مرحلة جديدة… ولا انتخابات رئاسية إذا لم يحصل الترسيم”، مشددا على “ضرورة الاتيان برئيس للجمهورية بمواصفات عملية ليعيد بناء الدولة”.

وقبيل أسبوع على ذكرى تفجير المرفأ، ختم افرام: “يجب أن نعرف الحقيقة ومن غير المقبول عرقلة التحقيق”، مشيراً إلى أنّ ما جرى ويجري عار وله علاقة بتحلل الدولة ولن نصل إلى مكان بهذا الملف لأن الدولة لا تصل لشيء”.