
هوكشتاين: الولايات المتحدة كانت واضحة جدًا
أوضح الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أنه “متفائل في حصول المزيد من التقدم في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، آملًا العودة قريبًا إلى المنطقة والوصول إلى نتيجة.
وتعليقا على مع الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في قصر بعبدا، اعتبر هوكشتاين في حديث الى قناة “LBC” بان “جلسة اليوم كانت مهمة وتمكنا من مقابلة الرؤساء الثلاثة، وهناك طرف آخر في هذا الأمر لذلك لم نكن جميعًا في الغرفة نفسها وعلينا أن نناقش مع الطرف الآخر أيضًا”.
ولفت الى ان “الأجواء خلال الأسابيع القليلة الماضية وعند كلا الطرفين تدل على استعداد لأخذ المفاوضات على محمل الجد لمعالجة القضايا مباشرة، وأتمنى ان نتمكن من تضييق الفجوات، وأعتقد أننا قمنا بتضييق الفجوات قبل أن نصل إلى هنا وأننا حققنا بعض التقدم اليوم وآمل أن نتمكن من الاستمرار في تحقيق هذا النوع من التقدم”.
وعن اتهام بري الولايات المتحدة بالتدخل في عمل شركة توتال وبلوك رقم 9، قال “أنا متأكد من أن شركة توتال وقيادتها يمكنها اتخاذ قرارات بشأن مكان الحفر بدون الولايات المتحدة أو بدون أن يخبرها أحد بما يجب عليها القيام به، فهي شركة خاصة ونحن لا نقول لأحد أين يجب أن يقوم بالحفر”.
وعن التهديدات المتعددة التي وجهها حزب الله أخيراً، اردف “أعتقد أن الولايات المتحدة كانت واضحة جدًا بأن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل لهذا النزاع الطويل الأمد سيكون من خلال طاولة المفاوضات، ومن خلال الدبلوماسية”. وذكر بان “حقل كاريش شهد بالفعل بالسنوات الماضية نشاطاً هائلاً من دون اعطاء أهمية وإعاقة العمل فيه، وما نركز عليه هو كيف نصل إلى قرار يسمح لإسرائيل بالاستمرار وللبنان بالبدء والدخول في سوق الطاقة”.
واشار هوكشتاين الى انه “بحسب تجربتي في الشرق الأوسط بشكل عام وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط هناك دائمًا أزمة سياسية تلوح في الأفق، ولكن أعتقد أنه يجب أن نأخذ هذه المخاوف على محمل الجد والتصرف بسرعة”. واوضح بان “هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا ننهي هذه المفاوضات عبر التوصل إلى نتيجة، وأعتقد أنه يمكن القيام بذلك لذا علينا التوصل إلى اتفاق”.