كيف استذكر سياسيو لبنان انفجار المرفأ؟

كيف استذكر سياسيو لبنان انفجار المرفأ؟

4 آب 2022

في الذكري الثانية لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، استذكر السياسيون هذا اليوم المشؤوم من تاريخ لبنان:

عون: وغرّد رئيس الجمهورية ميشال عون عبر “تويتر”: “بعد عامين على فاجعة ٤ آب، أشارك أهالي الضحايا والجرحى حزنهم، وعائلات الموقوفين معاناتهم. وأؤكد لهم التزامي بإحقاق العدالة المستندة الى حقيقة كاملة، يكشفها مسار قضائي نزيه يذهب حتى النهاية، بعيداً عن أي تزوير أو استنسابية أو ظلم، لمحاسبة كل من يثبت تورّطه، لأن لا أحد فوق القانون”.

بري: من جهته، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “شهداء الرابع من آب شهداء كل لبنان هم ضحايا جريمة اصابت كل لبناني في الصميم”، وتابع: “مجددا ودائما المسار الذي يوصل حتماً الى العدالة وكشف الحقيقة تطبيق الدستور والقانون، ونحن اليوم جميعًا بأمس الحاجة الى تحمل المسؤولية الوطنية. الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم ولكل لبناني وحفظ الله لبنان”.

ميقاتي: كما غرّد رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي عبر “تويتر”، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، قائلاً: “يوم حزين لن ينجلي سواده قبل معرفة الحقيقة الكاملة لترقد أرواح الضحايا بسلام وتتبلسم قلوب ذويهم. لن يستقيم ميزان العدالة من دون معاقبة المجرمين وتبرئة المظلومين، ولا قيامة للبنان من دون العدالة الناجزة، مهما طال الزمن”.

الحريري: من جهته، غرد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن انفجار مرفأ بيروت كاتباً: انفجار 4 آب : جرح عميق في قلب بيروت لن يلتئم الا بسقوط اهراءات التعطيل والاستقواء على الدولة والقانون وتصدّع صوامع الاهتراء السياسي والاقتصادي وعروش الكراهية والتعصب الطائفي. العدالة لبيروت وأهلها وتخليد ذكرى الضحايا فوق كل اعتبار . لن ننسى”.

سلام: بدوره، غرّد رئيس الحكومة السابق تمام سلام عبر “تويتر”: “في الذكرى الثانية لمجزرة انفجار مرفأ بيروت، علينا الاستمرار في سياسة الضغط لمعرفة المخطِّط والمنفِّذ والشريك والمتدخّل في جريمة المرفأ. رحم الله الشهداء وأحاط لبنان برحمته وأنار الطريق أمام الشرفاء لنصل الى الحقيقة الكاملة”.

دياب: كما صدر عن الرئيس الدكتور حسان دياب البيان التالي: “تعود الذكرى 730 يوماً لذلك التاريخ الذي انفجر فيه عنبر الفساد، في بلد نخره الإفساد حتى وصل إلى أعمدة بنيته. إن الكارثة التي أصابت لبنان في 4 آب هي أكبر من قدرة البلد على تحمل أوجاعها. بقيت الحقيقة في ذلك الانفجار المشؤوم هي الغائب الأكبر حتى اليوم، لأن هناك من تعمّد نشر ضباب كثيف حولها، وشوّه مفهومها، وحرف مسارها، كي تبقى تلك الكارثة من دون حقيقة”.

أضاف: “إن أي خطوة نحو كشف وقائع ذلك الانفجار المشؤوم، لا يجب أن تقفز فوق الأسئلة الأساسية التي ما تزال من دون أجوبة: من أتى بتلك المواد ولأي هدف؟ ولماذا بقيت 7 سنوات؟ وكيف حصل الانفجار؟ هنا تكمن الحقيقة التي تريح الشهداء في عليائهم، ومن هنا يمكن التفاؤل بأن هذا الانفجار لن يبقى من دون فاعل أو متدخل أو متآمر على البلد. رحم الله شهداء 4 آب، وحمى الله لبنان من شر المتآمرين على الحقيقة”.

عبود: وفي الذكرى السنوية الثانية لتفجير الرابع من آب توجه النائب جميل عبود لأهل الشهداء بالتعزية وللجرحى الذين ما زالوا يعانون من جروحهم وآلامهم مآسي لن تندمل إلا بكشف الحقيقة كاملة ومعاقبة كل من شارك في هذه الجريمة النكراء، فبيروت العاصمة لا زالت تنزف ونيترات الأمونيوم شوه معالمها، وان كان هناك من حل فهو يتجسد بسوق المجرمين دون إستثناء الى العدالة. رحم الله شهداء الوطن وبلسم آلام الجرحى وحمى وطننا الحبيب لبنان.

حاصباني: وغرّد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر “تويتر”: “سنتان على تفجير المرفأ والعدالة ضائعة في إجراءات الدولة. توقفوا عن قطع الطريق أمام العدالة. عدالة السماء ستتحقق لا محالة، لكن تحقيق عدالة الأرض واجب على كل مواطن ومسؤول شريف”.

المر: بدوره، غرد النائب ميشال المر عبر “تويتر”: “4 آب انفجار لن تمحو جراحه السنوات. واليوم، ما زال المطلب واحدا: تحقيق شفاف وعدالة منزهة عن أي ضغط للوصول الى الحقيقة ومحاسبة المرتكبين، كي لا يقتل الضحايا مرارا كل اليوم، وكي لا تكون بيروت مقبرة الحقيقة”.

خوري: من جهته، شدد وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري في بيان، على أن “لبنان لن ينسى الرابع من آب وستبقى ذكرى انفجار العصر محطة مؤلمة تحفر في قلوبنا وفي التاريخ المعاصر”.

مولوي: وكتب وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي عبر “تويتر”: “٤ آب… وجع بيروت. لا يجب ان تمر الجريمة من دون محاكمة ومحاسبة جدية”.

وقال: “اتوجه في هذه الذكرى الى جميع المعنيين في ملف انفجار المرفأ لتحييده عن كل الصراعات والتجاذبات السياسية والوقوف إلى جانب الحقيقة. واتوجه إلى القضاء للأسراع في آداء واجبه وصولا إلى النيل من المجرم وإطلاق البريء”.

وختم: “أؤكد للشهداء بانهم غرسوا ارزا خالدا في هذه الأرض المقدسة. والى أهالي وذوي الضحايا والشهداء أتوجه بتعزية من القلب، وأعد بالاستمرار في العمل لإزالة العقبات ومواجهة التحديات للوصول الى الحقيقة واحقاق العدالة اجلالا لدماء الشهداء الطاهرة”.

بوصعب: كما غرّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب عبر “تويتر”: “سنتان على انفجار 4 آب المشؤوم، اليوم من مستشفى القديس جاورجيوس صلينا للشهداء وللضحايا والموقوفين ظلما، سنبقى نعمل من دون كلل حتى يرفع الظلم وتأخذ العدالة مجراها من دون عرقلة لتكشف الحقيقة”.

بوعاصي: كما غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على “تويتر”: “٤ آب موعد مع الحقيقة وفاء للشهداء والضحايا وبيروت وكل لبنان”.

الحواط: وغرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط قائلا: “لن ننسى أن جريمة ضد الانسانية ارتكبت قبل سنتين وأن الفاعل يسرح ويمرح حتى الساعة. لن نتعب. سنتابع للآخر لنعرف الحقيقة ونحقق العدالة” .

يزبك: الى ذلك، غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك عبر “تويتر”، كاتبا: “لا، انفجار ٤ آب ليس الأقوى بل هو التجسيد المشهدي الأعظم والانعكاس الأكثر إيلامًا ودموية لِما تختزنه المنظومة في قلبها الأسوَد من نيترات وفساد وازدراء بالذات الانسانية وبمفاهيم الدولة. الانفجار المتدحرج الأكبر والأكثر تدميراً يكمن في بقاء هذه المنظومة بقيادة حزب الله متحكمة برقاب اللبنانيين تُعمِل فيهم تيئيساً وتجويعاً ومرضاً وتهجيراً وتغريباً، مانعةً العدالة من أن تأخذ مجراها في جريمة العصر، مسيطرةً على قرار السلم والحرب ومقاليد السيادة، ضاربةً الخصال الديموقراطية وطقوسها، ساعيةً الى فرض متحورٍ رئاسي يكمل “الخط” الزلزالي الذي انهى الجمهورية أو يكاد. انفجار ٤ آب قتلَ وجرحَ وأعاق وأفقر وأدمى قلوب اللبنانيين والعالم، والسعي قائم للحفاظ على ما بقي من الاهراءات واقفاً، للذكرى والعبرة… لكن هذا لن ينفع إن لم نَهدم هيكل منظومة الشر ونقيم فوق ركامه هيكل الدولة. التحدي يبدأ عملياً في الأوّل من أيلول، هيّا لننقِذ الجمهورية، إن التاريخ لا يرحم”.

اسطفان: وغرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان عبر “تويتر”: “يعود الرابع من آب على وقع انهيار الشاهد الصامت على الانفجار الجريمة الذي هز بيروت ولبنان والعالم، وعلى وقع انهيار الدولة والقضاء. سنتان والمجرم مختبئ خلف فائض القوة وفائض الوقاحة وفائض العمالة. ورغم فداحة الجريمة وإجرام المسؤولين عنها، لا بد من أن ينتصر الحق بارادة من تبقى من شرفاء وبمباركة دماء الشهداء”.

الحاج: وإعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج أن “سواد الرابع من آب لن ينجلي قبل معرفة الحقيقة الكاملة”، مشيرا إلى أن “تكتل الجمهورية القوية تقدم بعريضة موقعة من نواب التكتل إلى الممثلين الدائمين والمراقبين في مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة، لإصدار قرار لقيام لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق بخروقات شرعة حقوق الانسان المرتبطة بجريمة تفجير مرفأ بيروت، بهدف كشف الحقيقة مما يمهد الطريق لمحاسبة المرتكبين والمهملين والفاسدين الذين تسببوا بهذا التفجير لأنهم جميعا شركاء في هذه الجريمة النكراء”.

وأكد في بيان “الاستمرار بالعمل للوصول الى الحقيقة عبر تحقيق شفاف”، جازما ب “عدم التوقف الا بعد كشف الحقيقة ومعاقبة المذنبين والتعويض على المتضررين”.

ولفت الحاج إلى أن “معركتنا بناء دولة القانون انطلاقا من ضحايا 4 آب وصولا الى كشف ملابسات جميع الجرائم ومحاسبة جميع الفاسدين الذين أوصلونا الى ما نحن فيه”، مجددا في الذكرى السنوية الثانية الأليمة تعازيه الحارة الى أهالي جميع الشهداء، معبرا عن “تعاطفه الصادق مع آلامهم ومعاناتهم، ومع الجرحى وعائلاتهم”.

قيومجيان: كما غرد الوزير السابق ريشارد قيومجيان عبر حسابه على “تويتر”: “لن نتوقف عن المطالبة بالحقيقة والعدالة والتعويض في انفجار 4 آب، داخليا وأمام كل المحافل الدولية. عسى بذلك أن يكتمل عزاء ذوي الشهداء والضحايا، ونضمد جراح أهلنا في بيروت”.

حبشي: وغرد النائب أنطوان حبشي عبر حسابه على “تويتر”: “بكير ع الذكرى، بعدو الجرح بقلب الوطن، بغصة أهلنا بعجز دولتنا ووجع ناسنا. العدالة لأهالي الشهدا. العدالة لبيروت”.

سامي الجميل: وغرّد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل عبر “تويتر”، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، قائلاً: “جرحنا كبير. لن ننسى. لن نسامح. لن نساوم”. وأرفق التغريدة مع هاشتاغ #العدالة_آتية

شمعون: كذلك، غرد النائب دوري شمعون عبر حسابه على “تويتر”: “أشرقت شمس ٤ آب اليوم وبعد مرور سنتين على الجريمة كائناً من كان المسبب إذ ما زال الضباب مخيماً على التحقيقات واخفاء مفتعل للحقيقة. انها نتيجة التواطئ بين مصالح العهد وتسلط الارهاب. الرحمة لأرواح الضحايا والصبر والسلوان لالعائلات اللبنانية”.

الخازن: وغرّد النائب فريد هيكل الخازن عبر “تويتر”: “٤ آب ليست ذكرى، انما جرحٌ غائر في خاصرة لبنان ووجعٌ يتجدّد في نفوس اللبنانيين الى حين كشف الحقيقة”.

ابي رميا: وغرد عصو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا كاتبا: “كل يوم يمرّ والعدالة لم تتحقق هو ٤ آب جديد. بداية بلسمة الجراح تبدأ بالحقيقة، والعدالة تتحقق بمحاسبة المرتكبين واطلاق سراح المظلومين”.

حنكش: كما غرّد النائب الياس حنكش عبر “تويتر”: “كرمال كل ضحية وأهلها وكرمال كل جريح ومتضرر، قضيتكن أمانة برقبتنا، ما رح نوقف حتى نوصل للحقيقة ونحقق العدالة ويتعاقب كل مسؤول عن تفجير مرفأ بيروت! بذكرى السنتين عم نصلي لأرواحهم، ولنتفادى المزيد من تعطيل التحقيق، توجهنا للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية!”.

السعد: وغرّد النائب راجي السّعد عبر “تويتر”: “عهد عليّ أن أبذل كل ما في وسعي للوصول إلى الحقيقة والعدالة في جريمة تفجير مرفأ بيروت إنصافاً لكل من سقط، لكل ضحية، لكل جريح، لكل موجوع، لكل من تهجّر من منزله أو خسر مؤسسته، لعاصمتنا التي دُمّرت، ولكل نقطة دم ودمع… لن ننسى ولن نسامح”.

طرابلسي: بدوره، غرّد النائب إدكار طرابلسي عبر “تويتر”: “4 آب اعتداء وحشي ع بيروت. عدم تجاوب الدول بتزويد لبنان بصور مفيدة لتلك اللحظة هو لعدم كشف الحقيقة. التوقيفات العشوائية وعدم إصدار قرار ظني هو للتعمية وللتغطية وللاقتصاص السياسي. تعازينا للاهل والمظلومين اللي جرحهم لا يُبلسَم الا بعدالة الحق واظهار الحقيقة”.

ريفي: وغرد النائب اشرف ريفي عبر تويتر كاتبا: إذا استمرت عرقلة السلطة للتحقيق في جريمة تفجير المرفأ، سنطالب بالتحقيق الدولي لكشف الحقيقة ومعاقبة المجرمين. أضع نفسي وتجربتي في خدمة أهالي الضحايا، وكما استطعنا كشف حقيقة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، سنناضل لكشف جريمة المرفأ. المجد والخلود لضحايا تفجير المرفأ.

واضاف: واهِم من يعتقد بطمس هذه الجريمة الكبرى. إنها جريمة ضد الإنسانية، وجريمة إبادة بشرية.

الصادق: وغرد النائب وضاح الصادق على “تويتر”، لمناسبة الرابع من آب: “المتهم الذي يعلم أنه مذنب يعرقل العدالة بكل الطرق، أما البريء الواثق من براءته فيقاتل من اجلها. عدالة ضحايا المرفأ محتجزة لدى السلطة منذ عامين”.

صلح: كما اعتبر النائب ينال صلح في بيان، أن “ذكرى انفجار مرفأ بيروت في 4 أب، ذكرى أليمة وفاجعة وطنية، ذكرى أليمة لكل الشعب والشعوب التي سقط منها أبرياء. ولا يمكنني بداية إلا أن أترحم على ضحايا الانفجار، وأن أتمنى ان يكون كل جرحاه بصحة كاملة، وأن أطلب العدالة الحقيقية لهم من خلال وصول التحقيق الشفاف والنزيه الى خواتيمه”.

بقرادوني: من جانبه، غرّد النائب جهاد بقرادوني عبر “تويتر”: “اللي راحوا بـ ٤ آب ٢٠٢٠ هني الأساس، والعدالة هي الأهم. بعيدًا عن الشعبوية والمزايدات تبقى 4 آب قضيتنا!”.

مراد: كذلك، غرّد النائب حسن مراد عبر “تويتر”: “سنتان والجرح مفتوح على الأوجاع ودماء الضحايا تكتب مآسي تفجير المرفأ. لكن بيروت لم تركع ولن تسكت حتى تظهر الحقيقة. وصوتنا مع بيروت وكل أهالي ضحايا الأنفجار لمعرفة حقيقة ما جرى واسبابه من دون تسييس أو تزوير. حمى الله لبنان من شر الفاسدين والمهملين لواجباتهم ومسؤولياتهم”.

افرام: وغرّد النائب نعمة افرام عبر “تويتر”: “كيف لبعض من أوجاعك العظمى أن تخفّ أيها الرابع من آب؟! وحدها الحقيقة مع العدالة، قد تحوّل حطام بيروت إلى حديقة أو مرج من الزهور. وحدها الحقيقة مع العدالة، قد تجعل من الدموع التي من المستحيل لها أن تجف، نهراً لفجر جديد وحياة، للذين استشهدوا وللّبنانيين ولبنان”.

طوني فرنجية: في إطار متصل، غرد النائب طوني فرنجية عبر “تويتر”: “4 آب فاجعة محفورة بوجدان كل مواطن حر دون اي استثناء! نفس الكراهية، الكيدية، نظامنا الطائفي والانقسام العمودي. كل ذلك اوصلنا الى كم من الاهتراء أدى للانفجار. لن تستكين أرواح الضحايا حتى احقاق العدالة الكاملة والخالية من كل أشكال التضليل”.

السيد: وغرد النائب جميل السيد عبر حسابه على “تويتر”: “4 آب كان إهمالا جرميا أسقط شهداء وجرحى ودمارا نتيجة استهتار متراكم منذ 2014 إلى ذلك اليوم المشؤوم، ولا يزال ممنوعا معرفة الحقيقة وتحديد المسؤولين عن هذه الكارثة ومحاسبتهم؟ عندما تتدخل السياسة، يسقط القضاء وتضيع الحقيقة، ويقتل الشهداء مرتين! رفيق الحريري مثلا”.…

ارسلان: كما غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “لا يشفي غليل عائلات الشهداء إلا الحقيقة.. والحقيقة كما هي. سنتان من التسويف واستغلال الرأي العام وإيهام الجميع ببطولات وهمية وظلم الكثيرين والنتيجة لا شيء.. ولا حقيقة”.
وأضاف: “رحم الله شهداء انفجار ٤ آب وألهم ذويهم الصبر وأراح قلوبهم وقلوب الجرحى والمنكوبين بكشف الحقيقة ومحاكمة الفاعلين”.

ابو زيد: كذلك، غرد النائب السابق أمل أبو زيد في ذكرى 4 آب على حسابه عبر “تويتر”: “في الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت دمعة حارقة على الضحايا الأبرياء، وصلاة من أجل بلسمة عذابات الجرحى، والتعويض على المتضررين،…وتأكيد خيار البحث عن الحقيقة، وتحقيق العدالة، وأمل بنهوض بيروت لتنفض عنها غبار الحزن وتعود لؤلؤة الشرق”.

ابي اللمع: غرد النائب السابق ماجد إدي أبي اللمع عبر حسابه على “تويتر”: “سنتان على الكارثة والدولة متقاعسة وقاصرة عن إظهار الحقيقة. نطالب بلجنة تقصي حقائق دولية للخروج من هذه الداومة المعيبة. لأهالي شهداء وضحايا المرفأ والمتضررين نؤكد اننا لن نستكين حتى كشف المسؤولين”. ‎

روكز: كما غرّد النائب شامل روكز عبر “تويتر”: “كيف يمكن لمسؤول في هذا البلد أن ينظر الى الناس؟ كيف يمكن الاستمرار في سياسة عدم الاكتراث واللامبالاة؟ سنتان من الكوارث والفضائح القضائية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وعلى كل الصعد ولم يتحرك جفن مسؤول واحد. سنتان والضحايا يقتلون يومياً، ودعوات الاهالي لا تلقى تجاوباً، والمصابون والمتضررون متروكون لمصيرهم. في هذه الذكرى الأليمة، ننحني امام دماء الضحايا وآلام الجرحى والمصابين. وتبقى العدالة مطلبنا الاساسي!”.

المكاري: من جهته، تمنى وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، “في الذكرى الثانية لانفجار الرابع من آب المشؤوم والكارثة التي حلت بعاصمة لبنان بيروت، الرحمة لكل الشهداء، كونهم شهداء الاهمال والإدارة المهترئة”، قائلا: “نطلب من الله الشفاء لكل الجرحى وهم بالالاف”.

واعتبر وزير الإعلام ان “الضحية الكبرى هي بيروت، حيث تم ضرب تراثها وثقافتها وبيوتها وحياتها وكل شي جميل فيها. لكن وفق ما نرى، تستعيد بيروت أنفاسها رغم الصعوبات، وذلك بفضل همة شبابها وشاباتها الذين رفضوا مغادرتها والاستسلام”.

وشدد المكاري على أنه “من المخجل ما يحصل في التحقيق، وعلى المسؤولين القيام بكل ما بوسعهم من جهود حتى لو اضطر الامر الى تعديل القوانين والمراسيم، اما ان ننتظر سنتين دون اكتشاف الحقيقة، فهذا امر معيب للادارة والقضاء ولتاريخ لبنان”.

الصفدي: كذلك، غردت الوزيرة السابقة فيوليت الصفدي عبر حسابها على “تويتر”: “‏بعد سنتين الوجع صار أكبر والحزن صار أعمق والأسى لف العاصمة…لترجع الحياة لبيروت ‎العدالة ضرورة بتتحقق باستقلالية تامة للقضاء”.

أبو سليمان: في السياق، أوضح الوزير السابق كميل ابو سليمان أن “في ذكرى فاجعة المرفأ، أتوجّه بالتحيّة والمواساة لأهالي الضحايا الشجعان، وللجرحى والمصابين”. وأضاف، “لا مساومة على معرفة الحقيقة ولا كفّ للجهود والمثابرة لتحقيق العدالة إن كانت من لبنان أو من خارجه”. وتابع، “لا يمكن التعاطي بهذه الخفّة مع مسرح الجريمة، فهو مكان لإحياء ذكرى الضحايا، وصرحاً للتأمل والصلاة”.​

حزب الله: ورأى “حزب الله” في بيان لمناسبة ذكرى 4 آب، أن هذه “المأساة الوطنية الكبرى التي أصابت لبنان وشعبه في الصميم، تحل ولا يزال يعاني من آثارها ونتائجها الوطن على المستويات كافة”.

وقال: “نجدد في هذه المناسبة الأليمة تعازينا الحارة الى أهالي جميع الشهداء، مسيحيين ومسلمين لبنانيين وغير لبنانيين، ونعبر عن تعاطفنا الصادق مع آلامهم ومعاناتهم، ومع الجرحى وعائلاتهم بخاصة أولئك الذين ما زالوا الى الآن في المستشفيات، ومع كل الذين تضررت املاكهم ومنازلهم وأعمالهم في بيروت وعلى امتداد الوطن”.

وتابع: “شهدنا خلال العامين المنصرمين موجة هائلة من الحملات السياسية والاعلامية المكثفة والتي تضمنت اتهامات باطلة وزائفة وقدرا كبيرا من التحريض ادى الى توتر داخلي في غاية الخطورة كاد ان يطيح بأمن البلد واستقراره، بخاصة عقب الاحداث الدموية التي شهدتها منطقة الطيونة والتي ادت الى سقوط عدد من الشهداء المظلومين لولا حرصنا الكبير على وئد الفتنة في مهدها وقطع الطريق امام الساعين الى الحرب الاهلية”.

هاشم: ورأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم ان “زلزال الرابع من اب اصاب الوطن، وارتداداته ما زالت مستمرة، لان ما حصل هز الوطن وترك اثاره على مساحة الوطن ومكوناته، وسيبقى صدى هذه القضية بحجم وطن الى ان تتحقق العدالة وتتكشف معالم الجريمة، استنادا للقانون والدستور، لينال كل مرتكب جزاءه، ايا كان موقعه وانتماءه، وبعيدا عن السياسة واهوائها، فالقضية وطنية مهما حاول البعض الاستثمار على ارواح الضحايا وآلام المصابين والمتضررين”.

دريان: الى ذلك، اكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ان ذكرى انفجار مرفأ بيروت “ستبقى صفحة مؤلمة في تاريخ العاصمة بيروت وكل لبنان وستبقى هذه الجريمة تقض مضاجع اللبنانيين حتى معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة وإعطاء كل ذي حق حقه”.

وقال في تصريح :” ان انفجار مرفأ بيروت الكل مسؤول عنه أمام الله وأمام الناس ، ولا يمكن أن نستهين ونستكين أو نتهاون في مطالبة المسؤولين المعنيين بالإسراع في كشف أسباب هذه الجريمة ومن يقف وراءها والمتسبب بها ومن قام بهذا العمل الشنيع بتدمير بيروت وليس فقط مرفأها الذي ذهب ضحيته المئات من الأبرار والجرحى”.

وشدد على أن “من تسبب في وقوع هذه الجريمة المروعة ضد مدينة آمنة مطمئنة هو مجرم ويستحق اشد العقاب والقصاص لأنه تسبب بكارثة وطنية وإنسانية ما زالت أثارها مستمرة حتى الآن”، وطالب” القضاء بان يبقى بعيدا من التجاذبات السياسية والإسراع بإظهار الحقيقة وتطبيق العدالة على من تتأكد إدانته ومسؤوليته عن هذه الجريمة النكراء”.

وتوجه الى أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين بالقول: “نحن معكم والى جانبكم ونقدر ألمكم وفداحة خسارتكم وندعوكم الى المزيد من الصبر والله مع الصابرين وهو سيؤتيكم حقوقكم بظهور الحقيقة التي لن تغيب مهما طال الانتظار وان غدا لناظره لقريب”.

أمل: كما اصدرت حركة امل البيان التالي: “في ذكرى الفاجعة الاليمة التي اصابت بالصميم كل لبنان من اقصاه الى اقصاه واصابت العاصمة بيروت بكارثة وطنية، نقف بكل احترام وإجلال أمام أرواح الشهداء الذين لا تزال ذكراهم حاضرة في نفوس كل اللبنانيين وضمائرهم، ونتمنى عاجل الشفاء للجرجى الذين يعانون جراحاً مضاعفة لفقدان الاحبة والآم الجراح التي اصابتهم وخسارة جنى العمر جراء الاضرار التي ذهبت بتعب السنين”.

وتؤكد حركة امل “على الموقف المبدئي الثابت الذي اعلنته منذ اليوم الاول للانفجار الكارثي، وهو ضرورة إجراء تحقيق جدي وشفاف وفق الدستور والقوانين المرعية الاجراء بما يكشف الحقيقة ويحقق العدالة التي تُطمئن النفوس وتضمد الجراح في مسار قضائي واضح ونزيه بعيداً عن الاستثمار السياسي والتسويف الذي لا يؤمن الا مصالح من يقف وراءه، والتحريض الطائفي والمذهبي الذي كاد ان يطيح بالسلم الاهلي، نتيجة لسياسة الإملاءات التي تفوح منها رائحة الفتن، وتقفز فوق الحقيقة التي نتمسك بها”.

وختم بيان حركة امل: “نحن اليوم، جميعاً، بأمس الحاجة لتحمل المسؤولية الوطنية والعمل لإحقاق العدالة وكشف الحقيقة التي تسقط كل انواع التضليل والاباطيل وتريح قلوب اللبنانيين عموماً واهالي الشهداء والمصابين جميعهم. رحم الله الشهداء ومنّ على الجرحى بالشفاء”.

صرخة وطن: ورأى رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان، أن “العدالة لا تزال مغيبة والحقيقة رهينة للصراعات السياسية، في ذكرى جريمة 4 آب، بينما أهالي الشهداء وجرحى تفجير المرفأ يلملمون جراحهم، في غياب الدولة عن معاناتهم”.

وجدد “ضرورة كشف كل ملابسات هذه الجريمة ضد الإنسانية”، ودعا الى “تحقيق عادل وبعيد من التسييس، وخصوصا اننا أصبحنا في بلد بات بأسره منكوبا على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية”.

وديع الخازن: كذلك، اعتبر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أنه “في الذكرى السنوية الثانية لإنفجار مرفأ بيروت لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالا أمام أرواح الضحايا الذين سقطوا في هذا اليوم المشؤوم من تاريخ لبنان. وإننا، إذ نؤكد وقوفنا إلى جانب أهالي الضحايا مطالبين معهم بتحقيق العدالة وإظهار الحقيقة كاملة، نستصرخ ضمائر المسؤولين بأن يتعاونوا للوصول إلى الحقيقة التي تحرر وتريح”.

وتابع: “فرئيس الجمهورية، الذي هو أعلى سلطة في البلاد وفي خطوة مسؤولة، قد رفع يومذاك الغطاء والحصانة عنه واضعا نفسه بتصرف القضاء، فحري بباقي المسؤولين أن يحدوا حدوه. لا شك بأن المرحلة التي نعيشها اليوم مليئة بالمخاطر وتنذر بشر مستطير، وأن لا شيء ينقذنا سوى وحدتنا الوطنية وعدم إستجرار الحروب الإقليمية والصراعات الدولية إلى الساحة اللبنانية، ومما لا شك فيه أن الإتفاق اللبناني – اللبناني الداخلي يبقى الأساس الذي من دونه لن يكتب النجاح لأي مسعى دولي أو نيات حسنة تجاه لبنان كما أشار إليه بالأمس قداسة الحبر الأعظم عندما إستذكر جريمة المرفأ قائلا: آمل أن يواصل لبنان، بمساعدة المجتمع الدولي، السير على طريق الولادة الجديدة، والبقاء وفيا لدعوته في أن يكون أرض سلام وتعددية، حيث يمكن للجماعات من مختلف الأديان أن تعيش في أخوة”.

شمعون: وغردت سفيرة لبنان السابقة في الاردن ترايسي شمعون قائلة: “في كلّ يوم نستذكر ضحايا ٤ آب، واليوم أكثر. وسنبقى متضامنين مع أهالي الضحايا، ومع جميع المتضرّرين، متمسّكين بمعرفة الحقيقة وإحقاق العدالة. 4 آب يوم الوجع الوطني”.

سكاف: ونشرت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف على “تويتر” صورة تظهر ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وغرّدت كاتبة: “هودي مش أسماء ووجوه غابت، هودي مش ذكرى، ضحايا 4 آب مش رقم، كل ضحية منن عندها عالارض قلوب بتدق ع توقيت الساعة ٦ و٨ دقايق وناطرة كلمة حق..
أرواحهن عم تطلب منا الحقيقة، وعيب عبلد بعد سنتين عأكبر انفجار بالتاريخ انو يعتقل العدالة ويحرر المتهمين”.

ابو ناضر: كما اعتبر رئيس جمعية “نورج” الدكتور فؤاد ابو ناضر في فيديو مصور بالقرب من منطقة المرفأ في الذكرى السنوية الثانية لانفجار 4 آب، ان “عامين مرا على الانفجار الرهيب الذي دمر نصف بيروت وحصد 220 ضحية و6500 جريح وهجر 300 الف مواطن من منازلهم، ولم نر من الطبقة الحاكمة الفاسدة الا محاولات لعرقلة التحقيق، وكأنهم لا يريدون للحقيقة ان تظهر ولا لاحد من المسؤولين ان يحاكم”.

واعتبر انهم “يراهنون على الوقت كي نتعب وننسى هذه القضية المقدسة ونتوقف عن المطالبة بالحقيقة”.

وقال: “جئت اليوم الى هذه المنطقة القريبة من المرفأ لاقول لاهالي الضحايا والمصابين اننا الى جانبكم الى اقصى الحدود وسنتابع معا المطالبة بالحقيقة وكشف ملابسات الانفجار”.

عيتاني: وفي السياق، صدر عن مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني البيان التالي: “تحل الذكرى الثانية على جريمة العصر وما زال الجرح عميقاً في قلب بيروت التي خفت نبضها بعدما خسرت المئات من ابناء الوطن، وهذا ايضاً حالنا، فمصابنا كبير جداً واثار الجروح ما زالت ظاهرة في جسد مرفأ بيروت وروحه.
ولأن هذه الذكرى تلمس في الصميم كل أهالي الضحايا والجرحى وفي مقدمتهم أهالي شهداء المرفأ وموظفيه والعاملين فيه، لا يسعنا إلا أن نشد على ايديهم، ونقف الى يمينهم ونتقدم معهم الصفوف الامامية، نستلهم من صبرهم القوة، ومن إصرارهم مواجهة الصعاب وبذل المزيد من الجهود، كل من موقعه، لدفع عجلة المرفأ والمؤسسات الى الامام، حتى ننجح في التأسيس لمستقبل يليق بنا كمجتمع ومواطنين وافراد. هذا ليس أمل ولا حلم، بل هذا ما ستكون عليه النتيجة الحتمية لصلابة إرادتنا”.

احمد الحريري: وغرد الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري عبر حسابه على “تويتر”: “صاروا سنتين على 4 آب 2020 و17 سنة على 14 شباط 2005، لن يضيع حق بيروت ولبنان بالعدالة مهما طال الزمن. وظن المجرم أنه أكبر منها. ما حدا أكبر من العدالة ومن لبنان”.

محفوض: وغرّد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض على “تويتر” وكتب: “كيف إلَك عين يا وقح تستذكر جريمة وإنت مسؤول شو ما كانت موقعيتك أو هربان من التحقيق. بأي وج فيك تواجه أهالي الضحايا والشهداء والأبشع كم واحد من القاعدين عالكراسي رفض يجتمع فيهم ويسمع وجعهم. وأفضل توصيف لطاقم الحكم من البنك الدولي من إنو معاناتنا كشعب لبناني نتيجة مخطط احتيالي مقصود”.

قبلان: واعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنه “بسياق سلسلة سقوط لبنان المدوي شكلت حادثة تفجير المرفأ كارثة تاريخية وفاجعة إنسانية تحتاج إلى قضاء وطني شجاع لقول الحقيقة بعيدا من سواطير المجتمع الدولي ولعبة تلفيقاته. والمطلوب الإفراج عن الحقيقة المغيبة لإنصاف الدم المظلوم والبلد المفجوع، بخاصة أن البلد اليوم داخل دوامة أشبه بالثقب الأسود والكوارث الوطنية كتلة نار تغلي، والمخاطر تكاد تكون وجودية، والحل بإنقاذ لبنان من تسونامي الفراغ السياسي لأن البديل من الوطن هو الجحيم”.

سويف: بدوره، اعتبر رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، في الذكرى الثانية لانفجار المرفأ في بيروت، أن “ما يجمعنا في هذا الوطن أكثر بكثير مما يفرقنا، ومع الأسف بتنا في السنوات الأخيرة نجتمع كثيرا حول الألم والوجع، واليوم في ذكرى الكارثة التي ألمت ببيروت فعصفت بكل لبنان، نعبر عن وحدة الحال بين طرابلس وبيروت ونرفع الصوت طالبين المزيد من التضامن ومصرين على تحقيق العدالة صونا لكرامة وحقوق كل المواطنات والمواطنين”.

ودعا في بيان، الى “العمل بجد ودون أي مماطلة لاظهار الحقيقة في ملف انفجار المرفأ، فالحقيقة وحدها كفيلة في تحرير المجتمع اللبناني من الدوامة غير المجدية التي يدور بها، كما لا بد لنا من ان نشير الى ضرورة المحافظة على الاهراءات وعدم الاقدام على التخلص منها وصونها قدر المستطاع حتى يبقى أقله جزءا منها شاهدا حيا على قوة الحياة بالرغم من توسع يد الظالم ورقعة الظلام، فالأجيال المقبلة من حقها ان تعاين ما حل ببيروت ومرفئها”.

وقال: “وفي الذكرى الثانية لانفجار العصر، نخاطب ضمائر المسؤولين علهم يدركون ان الوقت قد حان للترفع عن الصغائر وللتخلي عن المصالح الذاتية والذهاب مباشرة الى الإجابة على الاستحقاقات الدستورية المتعددة والداهمة ما يعود خيرا على الوطن والمواطن”.

وختم سويف: “نجدد رفع صلواتنا من اجل راحة أنفس كل ضحايا انفجار المرفأ ومن اجل تخفيف آلام كل المصابين وتعزية الاهالي الذين من أبسط حقوقهم ان يصلوا الى العدالة والحقيقة”.

الرامي: واستذكر رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي إنفجار 4 آب 2020 في بيان جاء فيه: “لم يعد مهمًا إحصاء عدد المطاعم التي تدمرت او تلك التي ترممت، وليس مهمًا بعد اليوم اي من المؤسسات استطاعت تحصيل تعويضاتها من شركات التأمين، فما قيمة الحجر امام خسارة البشر؟ ما قيمة مؤسسة ترممت لكنها دفنت عدد من موظفيها شهداء تحت التراب؟ وكأن فاجعة “بيروتشيما” في ٤ آب ٢٠٢٠ تتكرر كل يوم ما دمنا امام عدالة لم تتحقق ودموع لم تجف وامهات ثكلى وجروح تنزف ودماء تسيل. قرارنا بالبقاء في لبنان هو الاهم واصرارنا على إعادة الحياة إلى العاصمة هو اولويتنا بعدما سُلبت منا واصبح وطننا بلا عاصمة”.

الجيش: الى ذلك، غرد الجيش اللبناني قائلًا: “في الذكرى الثانية لإنفجار مرفأ بيروت الكارثي، عزاؤنا لأهالي الشهداء العسكريين والمدنيين، وتحية إكبار للذين بلسموا جراحهم وعادوا إلى الحياة. منهم نستلهم العزيمة للإستمرار، والأمل في أن تستعيد عاصمتنا قريبًا بريقها ومكانتها.”

الأحدب: كما غرد النائب السابق مصباح الأحدب عبر حسابه على “تويتر”: “لقد كشف انفجار 4 آب حجم حقد وإجرام وفساد وإهمال المسؤوليين. في 4 آب 2020 انتهى لبنان الذي تأسس عام 1920، فيما لا تزال عسيرة ولادة لبنان الجديد الذي نتمناه، بسبب مشروع حزب الله وعدم توحد الفريق الآخر. وفي هذه المرحلة الإنتقالية تلعب شياطين الساسة بأقدار لبنان واللبنانيين. ان إصرار السلطة على تعطيل التحقيق وأخذه رهينة التجاذبات السياسية لتغطية المجرمين لن يبرد عزيمة أهل الضحايا وكل اللبنانيين الأحرار، بل سيزيدهم إصرارا على إنهاء زمن الإفلات من العقاب”.