مجلس الامن في جلسة اليوم بطلب من مندوب فلسطين

إثر الاحداث التي جرت في غزة في اليومين الماضيين وتوقيع الهدنة بين الطرفين المتخاصمين بعد يومين من الجولات وتصعيدات العسكرية لا سيما الهجومات الصاروخية الكثيفة على مطارات ومستوطنات في محيط غزة، طالب مندوب فلسطين في الامم المتحدة رياض منصور الى انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي. وبناءً على طلبه، سوف ينعقد المجلس اليوم لكي يضطاع على آخر التطورات والاحداث التي حصلت للخروج فيتشاور بها أعضاء المجلس فيما بعد بجلسةٍ مغلقة. ولقد ذكّر منصور مجلس الامن بضرورة أن يتحمل مسؤولياته ويلعب دوره بحماية الشعب الفلسطيني.

هذا ويبدو أنه من الضروري الاشارة الى مواقف مختلف الدول في هذا الملف. فمصر، على سبيل المثال، التي رعت الهدنة، اعتبرت أنه من الضروري “وقف إطلاق النار بشكل شامل كذلك العمل على إطلاق سراح الأسيرين خالد عواودة وبسام السعدي”.

أما بالنسبة الى البيت الابيض فهو قد التقى مع اقتراح مصر بالهدنة إذ أن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يشدد على حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها للحفاظ على امنها قد توجه في بيان الى جميع الأطراف داعيًا اياهم “تنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار”. هذا وكن قد أكد بوضوح على موقف واشنطن من هذه تالقضية مشيرًا الى انه “عملت خلال الـ 72 ساعة التي سبقت إعلان الهدنة، مع مسؤولين في المنطقة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر وقطر والأردن لتشجيع الجانبين للتوصل للهدنة”.