خوري: نريد بقاء كل المجموعات في لبنان كي نحافظ على هويته الاصلية

خوري: نريد بقاء كل المجموعات في لبنان كي نحافظ على هويته الاصلية

11 آب 2022

أشارت الرئيسة السابقة لمنظمة الدفاع عن المسيحيين في الشرق الاوسط تونيا خوري خلال لقائها بالكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان الى “أننا تحدثنا عن ضرورة انتخاب رئيس لبناني ماروني ذي ماضٍ نظيف وتكون عنده مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، يعمل على الحفاظ على هوية لبنان، إذ لا يمكن أن يكون لدينا فراغ رئاسي يعطل البلاد ويضيّع حياة المواطنين اللبنانيين الذين عانوا الكثير في السنوات الماضية وحتى اليوم”.

وتابعت خوري أن “لبنان بحاجة إلى حكومة فعّالة وكفوءة لمساعدته على الخروج من هذه الأزم”.

كما لفتت الى أن “لبنان هو البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتمتع بتعددية دينية حقيقية وما يجعله فريدًا من نوعه. لكن من دون المسيحيين في لبنان، لا توجد تعددية دينية. لهذا نريد بقاء كل المجموعات في لبنان كي نحافظ على هويته الاصلية” مؤكدةً على “ضرورة إعطاء اللبنانيين محفزاً  للبقاء في أرضهم، وانا على استعداد للمساعدة بكل الوسائل الممكنة من الولايات المتحدة”.

وردًا على سؤال طرح عليها، أوضحت خوري أنها “تقوم حاليًا بجولة في لبنان للاطلاع على حاجاته وإيجاد السبل لتأمين المساعدات له لأن لبنان، في الوقت الحاضر، يحتاج أكثر من أي وقت مضى للمساعدة وانا بدأت منذ العام 2011 بالعمل من أجل لبنان وأمارس الضغط لدعمه في المحافل الدولية ولاسيما عندما كنت عضوًا في الكونغرس الاميركي”  معبرةً عن حبها للبنان بأنها تعطي قلبها للبنان وستواصل القيام بذلك.

كما أضافت “لقد استهليت جولتي بزيارة الجامعات مثل NDU و USEK، والتقيت أعضاء جمعية 3 Nails ، وهي منظمة أنشأناها لتوفير الاحتياجات الأساسية ليس فقط من الغذاء والضروريات، ولكن الإمدادات والإجراءات الطبية أيضاً. كما أنني سأزور غدا جمعية “نورج” التي رممت وساعدت في نهوض الكثير من المباني في بيروت بعد انفجار الرابع من آب، كي أطلع عن كثب على المشاريع الحالية للسياحة البيئية التي تعمل عليها”.

 وختمت “سأحمل معي كل هذه المعلومات إلى الولايات المتحدة وأنقل شهادات حية عن الواقع المرير الذي يعيشه اللبنانيون، وأعدكم أنني سأواصل عملي لايصال صوت الشعب اللبناني الى دول القرار”.