الرياشي: معراب أبوابها مفتوحة “ما بتبلع حدا”

الرياشي: معراب أبوابها مفتوحة “ما بتبلع حدا”

12 آب 2022

أوضح النائب ملحم الرياشي أن “هناك نقاط اختلاف عدة بيننا وبين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ولم يضعنا بالصورة أمام تقاربه مع حزب الله”، مشيراً الى أن “له سياسته ونحن كحزب قوات لبنانية لنا سياستنا ومستمرون بعلاقتنا معهم ومع الجميع”.

ولفت الرياشي عبر الـmtv الى أننا “لا نريد ولا مجموعة من مجموعات القوى السيادية أن تؤخذ إلى مكان لا تُريده، وكلام النائب تيمور جنبلاط اليوم في الديمان كان مختلفاً تماماً إنما لا أريد التعليق أو تحوير أي مضمون”.

وشدد على أننا “مستمرون بسياستنا”، مذكراً أنه “في وقت 14 آذار حذّرنا حلفائنا من مواقف عدّة، وبعد أن تفكك بقينا على سياستنا واستمرّينا بها حتى الآن”. وأضاف، “موقفنا واضح نحنا مكملين بموقفنا وهني حرّين، كما أننا ننتظر منهم تفاصيل اللقاء والخطوة التالية ليبنى على الشيء مقتضاه، والقرارات الحزبية والقواتية معروفة وواضحة إنما القرارات المشتركة هي رهن المواقف”.

وقال الرياشي، إنني “مستهدف من قبل بعض الأشخاص وهناك ذيول أوعا خيك، إنما العناكب الالكترونية خارج البيت تُدعس ونمضي قدماً”.

وعن الاستحقاق الرئاسي، أكد أننا “نريد رئيس سيادي مع حلول وهناك أكثر من اسم مرشّح للرئاسة ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من الأسماء على الرغم من أنه صعب إنما ليس مستحيلاً”، لافتاً الى أن “جعجع مرشّح طبيعي لأن لديه أكبر كتلة نيابية ومن الأشخاص الذين يمكنهم إنقاذ لبنان، إنما لا يفرض نفسه على الكتل الأخرى كمرشّح وحيد إذ إننا منفتحون على أي رئيس يتمتع بمواصفات الرئيس السيادي التي ننادي بها”.

وأشار الى أنه “يمكننا التوصل الى قناعات مشتركة مع المجموعات المعارضة للوصول إلى حل، ولا شيء يمنع من أن يصبح بعض النواب الحاليين حلفاء طبيعيين لنا، ونحن نعمل مع نواب التغيير والنائب مارك ضو على نقاط مشتركة وسنستمر بعقد لقاءات للتقارب، كما سيكون للنواب السنّة دور أساسي في انتخاب رئيس للجمهورية وقد يتفاجأ الجميع، وأبواب معراب مفتوحة للجميع”، مضيفاً “أي أحد يفكّر أن معراب بدا تبلع حدا بكون كتير غلطان”.

وقال، إن “معراب تعتبر المرجع السيادي الطبيعي لأي أحد يريد خوض معارك بوجه المنظومة، ولا يمكنني قول مَن زار معراب من نواب التغيير أو غيرهم إذ إن هذا الأمر يعود لهم للإعلان عنه”.

وأوضح، أننا “ندرس ظروف كل مرشح للرئاسة ومن يؤمن إخراج لبنان من هذه الظروف ولا يضمن استمرارها ليس لدينا مشكلة معه”. وأردف، “هناك صراع عمره 30 سنة مع رئيس الجمهورية ميشال عون وفيه مسببات، والرئاسة فرضت ظروفها في وقتها إنما هذا الموضوع يحتاج الى حلقة لوحدها لأن هناك الكثير من التفاصيل، إذ إننا تبنينا ترشيح عون للرئاسة على أساس 10 بنود وكان هناك شراكة في السلطة تشمل حلفائنا وحلفائهم لكن لم يطبّق هذا الاتفاق أبداً إلا على اسم ترشيح قائد الجيش العماد عون”.

وأردف الرياشي، “العماد عون تبنّى ألا يُطرح اسمه في السباق الرئاسي ونحن نحترم هذا الموقف، كما أن لا القوات ولا جعجع طرح اسمه إنما الإعلامي وليد عبود سأل جعجع عنه في حلقة وكان الرد إيجابياً”، متابعاً “من الضروري انتخاب رئيس جديد وبأسرع وقت خصوصاً مع عدم وجود حكومة”.

ولفت الى أن “المشكلة مع التيار الوطني الحر هي أن الثقة التي اكُتسبت بعد 30 سنة انهارت ولا اتفاق من جديد بأي شكل من الأشكال، والأكيد أن جعجع يلتزم بشعبه أي الشيعة والسنة والمسيحيين وجميع اللبنانيين ولن يقبل برئيس من 8 آذار أو مقرّب من الحزب”.

وأعلن الرياشي عن أن “السفيرة السابقة ترايسي شمعون بلّغتنا عن ترشحها لرئاسة الجمهورية وكان هناك وجهات نظر متقاربة بيننا جداً للمستقبل إنما سيبنى على الشيء مقتضاه في حينها”.

وعن قيضة المطران موسى الحاج، أكد أننا ” نقف وراء بكركي والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ونؤيد أي طرح وموقف تراه بكركي مناسباً”، مضيفاً “مؤمنون بالتعددية في لبنان إنما هذا التنوع بحاجة إلى إدارة لذلك على حزب الله أن يعيد النظر بسياسته”.