رياشي: هل نريد رئيسًا في قصر بعبدا أو رئيس يصنع الحلول ويُديرها ؟
أشار الوزير السابق ملحم الرياشي في مقابلة مع محطة “MTV” الى أنه “لنا سياستنا وللحزب “الاشتراكي” سياسته و”القوات” مستمّرة بسياستها ولا نمزح بالمبادئ والمسلّمات ولم نكن بجوّ أنّ جنبلاط سيلتقي بممثلين من “حزب الله” ولا نريد تحميل العلاقة الاستراتيجية أكثر ممّا تحمل خصوصًا أنّ الوضع في الجبل مقدّس لدينا”.
وأضاف رياشي أن “السعودية حريصة على العلاقة مع كل السياديين وتواصلت مع أبو فاعور وحلّت المشكلة وجمّدنا الاشتباك مع “الاشتراكي” ونحن نبني على أساس ما يُبلغنا به حليفنا ولم نتبلّغ شيئًا حتى هذه اللحظة”.
كما تساءل “أي رئيس للجمهورية نريد؟ هل نريد رئيسًا في قصر بعبدا أو رئيس يصنع الحلول ويُديرها ؟ وجعجع لم يطرح نفسه على أساس “أنا أو لا أحد” وإذا توافرت المواصفات التي نطرحها بأي شخص آخر سنسير به”.
وأضاف رياشي “أننا لا نريد أن نُخالف ما وعدنا به الناس ولم أرى أنّ المجموعات السيادية تريد مخالفة ما التزمت به أمام الناس وفي النهاية سيبنى على الشيء مقتضاه والحلّ ليس صعباً وقد نصل إلى قناعات مشتركة”.
وأكد على أنه “سيكون للنواب السنّة دور أساسي في انتخاب رئيس للجمهورية وقد يتفاجأ الجميع” معلنًا “أننا سنتواصل مع بولا يعقوبيان في ملف رئاسة الجمهورية”.
وشدد رياشي على أن “معراب لا تريد بلع أحد أو استيعاب أحد وهذا الأمر “لا وارد ولا مطروح” وأبوابها مفتوحة أمام نواب التغيير وغيرهم”.