يزبك: نحن على قدم وساق مع التغييريين للوصول الى مشروع رئيس جمهورية

يزبك: نحن على قدم وساق مع التغييريين للوصول الى مشروع رئيس جمهورية

29 آب 2022

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك عبر “لبنان الحر” الى أن “شعار قداس شهداء المقاومة اللبنانية “العهد لكم” لهذه السنة معناه ان القوات على مر السنين وحتى اليوم تعاهد الدفاع عن الوطن حتى الرمق الأخير”، مضيفًا “أننا نقصد بهذا الشعار تجديد العهد والالتزام به اننا نحن الاحياء سننقذ لبنان ونعاهد الشهداء ان يكون لنا لبنان الذي استشهدوا فداء عنه”.

ولفت يزبك الى ان “العهد المقبل يجب ان يشبه شهادة شهدائنا وان يأتي رئيس فيه أقل المواصفات من المهنية والأخلاقية السياسية”.

وتابع “رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع كان بالأساس صانع الجمهورية الثانية من خراب جمهورية  ميشال عون الأولى وأول ظواهر الاعتداء على الطائف كان دخول الى السجن”، مؤكدًا على أن ” جعجع، صانع الرؤساء، وعلى قاعدة “المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين ” أتى بعون رئيساً وهو لا يزال يعمل جاهداً وبالروحية نفسها لخلاص البلد ويقول اذا تكتلت كل الكتل واتفقت على اسمي أكون رئيساً أما اذا لم تتوفر الظروف فلن أكون عقدة”.

وأضاف يزبك “لا يخاف التغييريون تحديداً من جعجع فهناك منظومة لا تستسيغ ولا تريد ان يكون في لبنان رئيس عدالة ودستور لأنه سيدمر كل رؤوس الفساد في الدولة اللبنانية وهذا ما أدى الى استشهاد بشير الجميل الى جملة ظروف إقليمية ودولية لان لبنان بنظرها يجب ان يبقى بقرة حلوب ومرتعاً لتصفية الحسابات الإقليمية “، مشددًا على “أننا ماضون على قدم وساق مع التغييريين للوصول الى مشروع رئيس جمهورية يستطيع تولي الحكم لكن لم نصل بعد الى تحقيق هذا الامر”.

كما اعتبر أنه “يتعين على التغييريين والمستقلين والقوات ان يتكتلوا لافراز رئيس يوصل لبنان الى ميناء الخلاص  فلا قوة أكبر من قوة اللبنانيين وإرادتهم وكل مرة توحد فيها اللبنانيون استطاعوا النجاح”.

وأردف يزبك “اذا اتينا برئيس سيئ أو جيد فهو صناعة لبنانية وكان الرئيس بشير الجميل يكرر ان “حق المزرعة رح ندفعو وحق الجمهورية رح ندفعو” فلندفع حق الجمهورية اذ ان التحدي ومصير لبنان وأولادنا بين أيدينا ولدينا قدرة هائلة لم يتمكن النظام السوري من انتزاعها منا وهي اختيار الممثل في مجلس النواب”.

ورأى أن “تعيين باسيل رئيساً لحكومة انتقالية، عمل المجنون وتخريباً للتركيبة اللبنانية فالبلد على الحضيض مادياً ومصرفياً واقتصادياً ولا يتحمل مغامرات من هذا النوع . وحدها حكومة تصريف الاعمال التي تتولى إدارة شؤون البلاد الى حين انتخاب رئيس جديد”.

أما بالنسبة الى كثة حوادث السير، فلفت الى أن “القضاء والقدر أصبحت تمثله الدولة على شعبها لأنها وضعت الناس ضحايا مفترضين على الطرقات فقد وصلنا الى مرحلة التحلل الكامل لاهتمام الدولة بشعبها. نتحدث عن جمهورية موز ودولة فوضى. فاذا طالب ذوو الضحايا بحقوق فلذات أكبداهم عند وزير الاشغال سيقول ان الوزارة لا تملك المال وموروثة قديمة واذا ذهبوا الى القضاء فهو معطل وحقوق الانسان مهانة ومداسة في لبنان”، مضيفًا انه “قُدر لجورج الراسي القدر المشؤوم لذلك قصته ستثقل على ضمائرنا ووجداننا لأنه public figure  وهناك العشرات الذين يقتلون على الطرقات ولا أحد يعرف أسماءهم فالموت بصمت هو قدر الفقراء”.