
مولوي: التهديد الذي تعرّضت له السفارة السعودية مرفوض وكل لبنان لن يقبل بإلحاق الأذى بها
أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي في حديث للـ”MTV” الى أن “تجمّع النواب السنة الـ13 هدفه لمّ الشمل الوطني وإعطاء نكهة وطنيّة للمرحلة الدستورية المقبلة وهذا الموضوع صحّي وجيّد فالتفاف النواب السنّة حول الحكومة وميقاتي والمفتي دريان هو موضوع ضروري ونهنّئ لبنان عليه”.
أوضح أنه “بالنسبة لما يُشاع عن احتمال حصول مشكلة سنّية مسيحيّة أقول إنّ الدستور اللبناني هو الذي يحكم الخطوات ويُبيّن الصواب من الخطأ”.
كما شدد على “أننا نريد حكومة جامعة تجمع الصفوف ولا تفرّق ووجود الدول العربيّة إلى جانب لبنان ضروريّ وأساسيّ ولا يجب أن يكون البلد ممرًّا لأيّ أذى من أيّ نوع يُصيب الدول العربيّة”.
أما بالنسبة الى تهديد الفارة السعودية، فأكد مولوي أن “التهديد الذي تعرّضت له السفارة السعودية في بيروت مرفوض ولن يمرّ ووزارة الداخلية تقوم بكلّ جهودها لإحقاق الحقّ وتطبيق القانون في هذا الإطار وكلّ لبنان لن يقبل بإلحاق أيّ أذى سواء بالسعودية أو غيرها وموقف لبنان الرسمي واضح في هذا الإطار”، مأردفًا “لبنان لن يقبل بإلحاق الأذى سواء بالسعودية أو غيرها”.
وتابع “نعيش وضعاً أمنيًّا أكثر من مقبول وسنتابع العمل على الصعيد الأمني ولا بوادر ولا إشارات تدلّ على وجود أيّ إضطرابات أمنيّة”.
وأعلن مولوي عن أنه “كوزارة داخلية وبالتعاون مع الأمن العام نعمل على تقريب كلّ مواعيد “الباسبورات” لمَن هم بحاجة لذلك سواء الطلاب أو المرتبطين بعقود عمل أو المرضى”.
ولفت الى أن ” موضوع إنارة الأتوسترادات ليس بيد وزارة الداخلية بل مرتبط بقدرة الدولة على صيانة الطرقات ولا أعفى الدولة من مسؤوليّتها ولكن أيضاً أطالب المواطنين بالتزام قواعد السلامة المروريّة”.