“الكتائب”: عون وميقاتي مسؤولان عن إنهيار القطاعات الحيوية

“الكتائب”: عون وميقاتي مسؤولان عن إنهيار القطاعات الحيوية

6 أيلول 2022

عقد المكتب السياسي الكتائبي إجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الحزب النقيب جورج جريج.

ورحب المكتب السياسي بالمبادرات الرئاسية التي بدأت تطرح بشكل جدي من قبل عدد من الأفرقاء وخصوصًا تلك التي تحمل برنامجًا بعيدًا عن المنظومة الحالية التي ما زالت تحاول فرض رئيس من حاشية حزب الله وفريقه السياسي الذي فشل في الحكم مرارًا.

وشدد المكتب السياسي على أهمية إيصال رئيس إنقاذي سيادي إصلاحي، واضح الخط والمواقف، إنتماؤه فقط للبنان ويعمل دون كد لاستنهاض ما تم تدميره.

وفي هذا الإطار، أشار حزب الكتائب إلى أنه يستمر في مساعيه ولقاءاته التي بدأها مع جميع الأصدقاء والحلفاء في مجلس النواب للوصول إلى مقاربة جامعة ومشتركة تتوافق عليها مختلف القوى السيادية والإصلاحية لخوض هذا الإستحقاق وانتشال البلد من الإنهيار الشامل.

وأكد أن هذه المهمة ليست مستحيلة، وتحقيقها ليس بعيدًا لا سيما أن هناك الكثير من النقاط المشتركة بين معظم هذه القوى.

وقد شهد هذا الأسبوع سقوطًا دراماتيكيًا للقطاعات كافة في ظل إضرابات متلاحقة تنفذها النقابات والقضاة وموظفو الإدارة العامة ورابطة موظفي “أوجيرو” وروابط المعلمين وأساتذة الجامعة اللبنانية بما ينذر بشلل كامل وخطر داهم بدأ يطال أسس الدولة ويهدد بعزل لبنان عن العالم، ويوقع خسائر هائلة بالإقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تأثير كبير على مستقبل البلاد مع تعثر بدء العام الدراسي للسنة الثالثة على التوالي، من دون تقديم أي مبادرة إنقاذية جدية أو محاولة البحث عن حلول مستدامة تجنب البلد السقوط الذريع.

وفي هذا الإطار، حمل حزب الكتائب رئيسي الجمهورية والحكومة مسؤولية ما يحصل، عبر تخاذلهما عن تشكيل حكومة، وتفضيلهما لمصالحهما الشخصية، عبر تطييف عملية التشكيل وإعطائها أبعادًا مذهبية مقيتة واستعمال أسلوب التحريض الذي يؤدي إلى الهاوية لمصالح ضيقة وآنية.

وعشية عودة المفاوض الأميركي لترسيم الحدود آموس هوكشتاين إلى لبنان، طالب المكتب السياسي الكتائبي جميع الأفرقاء بإدارة هذا الملف الإستراتيجي بما يؤمن فقط مصالح لبنان واستفادته من ثرواته المدفونة، والإبتعاد عن حفلة المزايدات والتهديدات التي تضر بالشعب اللبناني، كما طالب بإبعاد هذا الملف عن الصراع الإقليمي والمؤتمرات الدولية وعدم جعله ورقة ضغط يستفيد منها حزب الله وإيران على حساب لبنان وشعبه.

ودعا حزب الكتائب جميع الحزبيين والمناصرين والأصدقاء واللبنانيين كافة إلى المشاركة الكثيفة في الذكرى الأربعين لاستشهاد الرئيس بشير الجميل ورفاقه، والتي ينظمها يوم الأربعاء 14 أيلول الساعة السادسة مساء في ساحة ساسين – الأشرفية.