سامي الجميل: نريد رئيسا صلبا ومفوضا من الشعب ليعالج مشكلة السلاح مع حزب الله

سامي الجميل: نريد رئيسا صلبا ومفوضا من الشعب ليعالج مشكلة السلاح مع حزب الله

14 أيلول 2022

أكّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، خلال الاحتفال التكريمي لشهداء 14 أيلول، “أنني أتيت لأطلب منكم الحقيقة مهما كانت صعبة” هذا نهج بشير، في بلد التكاذب بشير قال الحقيقة واليوم هذا النهج مستمر فينا لن “بشير حي فينا”.

وأشار الى أنّه “من هنا من الأشرفية الجريحة الصمود الحقيقة سنبقى نقولها، التخلي عن القضية اللبنانية ممنوع والكذب على الناس ممنوع وكذلك التسويات على ظهر البلد واليأس ممنوع واهم شيء التأجيل ممنوع”.

وأضاف الجميّل أنّ “مشروع بشير هو بناء الدولة وتحرير لبنان الـ 10452 نعم مشروع تحرير الدولة الأرض وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني مشروع الـ10452 “لا شبر بالزايد ولا شبر بالناقص” بكل تعدديته المناطقية والثقافية، مشروع لا يفرّق بين إنسان وآخر”، لافتًا إلى أنّ “مشروع بشير مشروع بناء الدولة وتطبيق القانون ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ودفن دولة المزرعة وهذا نهج بشير والكتائب الذي استشهد من اجله رفاق كتائبيون والتغيير يبدأ بقول الحقيقة وكما عودناكم أكثر من اي وقت مضى ومن أرض الأبطال سنقول الحقيقة”.

وأفاد بأنّ “الحقيقة هي ان على الـ 10452 كلم مربع هناك دولتنا الجمهورية اللبنانية ودويلة حزب الله وكل منها لديها سيادتها ومصادر تمويلها وحتى اقتصادها”، مشيرًا الى أنّه “من 2005 لغاية 2016 مساومات وتعطيل البرلمان والانتخابات الرئاسية وتعطيل تشكيل الحكومات احتلال بيروت قمصان سود إلى ان سقطت الجمهورية اللبنانية تحت سيطرة حزب الله بالتسوية الرئاسية في 2016”.

وأردف الجميّل إلى أنّ “الرئيس اصبح يدافع عن السلاح في المحافل الدولية وحولوا اقتصادنا الى اقتصاد ممانع وأصبح لبنانا معزولا عن محيطه وصداقته”، موضحًا أنّ “الدول الصديقة وخصوصا الدولة العربية التي تستقبل أكثر من 300 ألف عائلة لبنانية معززة ومكرمة رغم الشتائم التي يسمعونها يوميا ما زالوا يقفون الى جانب الشعب”.

وأشار الى أنّ “الأخطر أنهم يريدون زرع عقيدة تتناقض مع الانتماء والثقافة اللبنانية، هذا التغيير حصل بالتواطؤ مع المافيات تحت عنوان “غطّ سلاحي اغطي فسادك” وصل الأمر الى ان يرسلوا وفيق صفا ليطلب من القاضي بيطار ان يغير أسلوبه وإلا “سيقبعونه”.

وأضاف أنّ “الحياة التي نعيشها هي النتيجة لسيطرة حزب الله على الدولة اللبنانيةمن هنا اتوجه الى زملائي النواب: رغم كل الاختلافات في وجهات النظر فهناك ما يجمعنا وهو الحفاظ على بلدنا ولبنان الحر المستقل”، مؤكّدًا أنّ “هذه المرحلة تتطلب ترفعا وتنسيقا وتواصلا بين بعضنا البعض، فالانتخابات الرئاسية محطة مفصلية لتمديد المعاناة او التغيير”.

وختم الجميّل سائلًا، “ماذا نريد من الرئيس ودوره، نريد رئيسا يقول كفى ويضع حدا لتأجيل المشاكل ورئيسا صلبا في قناعاته ومفوضا من الشعب ليعالج مشكلة السلاح مع حزب الله، رئيسا يبني ما هدم”.