عبد المسيح: موازنة لتمرير الوقت ولا بوادر للتعافي المالي

عبد المسيح: موازنة لتمرير الوقت ولا بوادر للتعافي المالي

15 أيلول 2022

اعتبر النائب أديب عبد المسيح أننا دخلنا الانتخابات باسم كل مهاجر ومغترب لبناني وكل مواطن يريد التغيير وأنا واحد منهم، لافتًا إلى اننا خضنا المعركة لا طمعًا بالمناصب بل طمعًا بلبنان أفضل ولإصلاح أي اعوجاج وأحد هذه الإعوجاجات هي الموازنة العامة.

وأيّد ما أشارت إليه لجنة المال والموازنة في تقريرها من مخالفات جوهرية اعترت المشروع، معربًا عن عدم تأييده في المقابل لما قالته اللجنة عن أن احد أسباب الانكماش الاقتصادي هو لحظة 19 تشرين الأول.

ورأى عبد المسيح أن أحد الاصلاحات الاساسية هو اعتماد الموازنة النسبية أو المبوّبة، وأردف: “من غير المعقول أن نظل نقدّم موازنات هجينة وغير منتجة”.

ودعا الى البدء بورشة عمل من أجل قيام شراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن نصف الشعب يتّكل على الدولة اللبنانية وهذا خطير ومهما وضعنا موازنات سيبقى لدينا عجز طالما الثقافة الانتاجية غير مزروعة فينا.

ولفت الى ضرورة درس ايجابيات تطبيق قانون صندوق النقد وهكذا يصبح لدينا آلية لتثبيت سعر الصرف.

واعتبر ان الموازنة المعروضة مجرد موازنة تمرير وقت لتسجيل إنجاز قرار مصطنع ولم ترتق الى ضرورة معالجتها لجوهر الأزمة الاقتصادية فلا بوادر للتعافي المالي او استقرار سعر الصرف او برمجة لفك أسر أموال المودعين التي انتزعتها المنظومة.

وصوّت عبد المسيح بإرجاع الموازنة الى الحكومة لتصحيح الأرقام وختم: “حمى الله لبنان وشعبه الأبي وجيشه المغوار وأجهزته الأمنية وأعاد لبلدنا سابق عهده من الأمان والاستقرار”.