“أمل”: لترسيخ مناخات الوحدة الوطنية وانجاز الاستحقاقات الدستورية

لفتت قيادة إقليم الجنوب في حركة “أمل” في بيان الى أن الحركة تجدد التزامها بالثوابت الوطنية التي من أجلها سقط الشهداء، وفي مقدمها التمسك بعناوين قوة لبنان المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وترسيخ مناخات الوحدة الوطنية وحماية السلم الاهلي وانجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وعدم التفريط بسيادة لبنان وحقوقه وثراوته في البر والبحر كاملة دون تفريط او تنازل او مقايضة او تطبيع.

ودعت قيادة اقليم الجنوب في حركة “أمل” ببيان، الى “المشاركة الواسعة في الاحتفال الجماهيري الذي سيقام في الخامسة من عصر السبت في ٢٤ الحالي، في بلدة كفرتبنيت، تخليدا للنهج المقاوم الذي جسده الشهداء القادة داوود داوود، محمود فقيه وحسن سبيتي، في ذكرى استشهادهم دفاعا عن لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية ووفاء لتضحياتهم وشهادتهم التي بذلت في سبيل تحرير الارض وصون كرامة الانسان”.

وأشار البيان الى أنه “في ذكرى الشهداء الذين مثلوا قمة في العطاء والتضحية والبذل حتى الشهادة وطليعة القادة المقاومين وفي ذروة التحديات التي تحدق بلبنان على مختلف المستويات، تجدد الحركة التزامها بالثوابت الوطنية التي من اجلها سقط الشهداء وفي مقدمها التمسك بعناوين قوة لبنان المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وترسيخ مناخات الوحدة الوطنية وحماية السلم الاهلي وانجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وعدم التفريط بسيادة لبنان وحقوقه وثراوته في البر والبحر كاملة دون تفريط او تنازل او مقايضة او تطبيع”.

وأكدت أنه “في ذكرى الشهداء، العهد هو العهد والوعد هو الوعد، ان نكمل المسيرة مهما غلت التضحيات دفاعا عن لبنان وطناً نهائياً لجميع ابنائه”.