إسرائيل قررت التوصل لاتفاق الترسيم… بطلب أميركي

إسرائيل قررت التوصل لاتفاق الترسيم… بطلب أميركي

المصدر: الراي الكويتية
5 تشرين الأول 2022
– باراك: لا أحد يعلم ماذا يوجد في حقل قانا
– الشعب اليهودي في سبات… «يوم الغفران»

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، أن السجال الدائر بين الحكومة والمعارضة حول اتفاق محتمل لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، مختلف عن الروايات التي تُطرح في الداخل.

وقال باراك إن «حقل قانا، الموجود في الجانب اللبناني، لم يُنقب فيه أبداً ولم تجر دراسته، ولا أحد يعلم ماذا يوجد فيه».

وأضاف «في المقابل، ينبغي بدء عملية استخراج الطاقة من حقل كاريش.

ويطالبنا الأميركيون بذلك… فهم يمنحون إسرائيل ثلاث مليارات دولارات سنوياً، ويستخدمون الفيتو ضد أي قرار ضدنا في الأمم المتحدة، واليوم هم الذين يطلبون مساعدة».

وأضاف لقناة «كان»، أمس، أن «القصة الحقيقية هنا هي مع الأميركيين، الذين يقودون جهداً عالمياً من أجل منع أوروبا من التجمد في الشتاء المقبل، والتنازل عن الدعم لأوكرانيا».

ورأى أنه «ينبغي إنهاء الاتفاق، وإلا فإن كل شيء سيكون موجوداً تحت خطر مواجهة تدفع الأميركيين إلى العودة للانشغال بأوكرانيا».

في السياق، حذر مصدر إسرائيلي رفيع المستوى من أن الاتفاق البحري المتبلور مع لبنان «سيفتح شهية حماس للحصول على حقل لفيتان قبالة عسقلان، بعد حصول لبنان على كامل المنطقة البحرية المتنازع عليها».

وتابع أن الاتفاق «يشكل سابقة خطيرة، وله انعكاساته في كل ما يتعلق بالنزاع البحري مع غزة وقبرص»، لافتاً إلى أن التنازل الإسرائيلي الكامل عن المناطق البحرية المتنازع عليها «سينعكس سلباً على بقية المناطق الفلسطينية».

وأضاف أن «الموافقة على منح لبنان كامل المساحة المختلف عليها سيشكل رسالة سيئة لجيراننا الآخرين، حيث سيطالبون من جانبهم بتنازل مماثل»، لافتاً إلى أن «هذا الاتفاق سيئ ولا يخدم مصالح إسرائيل في المنطقة».

من ناحية ثانية، فرضت إسرائيل، أمس، إغلاقاً على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأغلقت المجال الجوي، بينما توقفت حركة المواصلات العامة، على أن تعود للعمل ابتداءً من الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم، وذلك لمناسبة «يوم الغفران».

وذكرت الشرطة أنه «خلال يوم الغفران، لن يُسمح بحركة المركبات باتجاه البلدة القديمة وبين أحياء شرق القدس، في حين تم إغلاق المعابر المحيطة بالمدينة أمام حركة المرور وهي الطوق (القلعة)، راحيل (معبر بيتونيا)، وحزما».