الشيخ يزبك: الضرورة تقتضي إنجاز الاستحقاق الرئاسي ولا يخرج لبنان من الانهيار الا…

الشيخ يزبك: الضرورة تقتضي إنجاز الاستحقاق الرئاسي ولا يخرج لبنان من الانهيار الا…

4 تشرين الثاني 2022

أشار رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله”، الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك في خطبة ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك الى أن “الترسيم ومستلزماته من التنقيب والاستخراج، يحتاج إلى عمل بكل جدية واهتمام، فإن الوقت إن لم تقطعه قطعك، ونخاف أن فرحة الترسيم والآمال المعلقة التي طال انتظارها، لم يعد بالإمكان الانتظار وأن تفوت الفرصة، فلبنان لا يخرجه من الإنهيار إلا تلك الآمال بالثروة النفطية والغازية المرتقبة”.

ورأى يزبك أن “وضعنا بعد الفراغ الرئاسي ليس على ما يرام، فالحاجة والضرورة تقتضي إنجاز الاستحقاق الرئاسي بالتفاهم والتوافق، على الشخصية التي تلبي طموح اللبنانيين، بالحماية والعدالة والإنصاف، لا يكون مرتهنا للإملاءات من الداخل أو الخارج، لا يهاب في مصلحة وطنه أحداً، قادر على إخراج الوطن من الأزمات، التي تتفاقم في جميع المرافق الحياتية، وفي مقدمتها المعيشية والمالية، بالانفتاح على دول العالم بشرقه وغربه، باستثناء الكيان الصهيوني المؤقت الغاصب لفلسطين”.

ولفت الى ان “الإعلام المضلل والمشوه للحقائق، هو صنيعة الاستكبار والقوة الطاغوتية، التي تشوه كل حقيقة واقعية، لا تخدم مصالحها، من استعمار عسكري، إلى ما هو أخطر، وهو الاستعمار الفكري والثقافي، إلى التبعية العمياء، التي يتعطل معها التدبر، فلا ترى إلا ما تلقنه، وتسخر للقتال دونه، وهذا هو واقع ما جرى في المنطقة، وتحاول أميركا وإسرائيل والأدوات الرخيصة، أن تثير الفوضى والتخريب، والإجرام الوحشي في الحمهورية الإسلامية، والتبني الأمريكي والغرب للإجرام بحق الشعب الإيراني، فالعداء كل العداء للقيم الإسلامية والإنسانية، وممنوع الخروج من تحت الوصاية والهيمنة، ولكن بصمود الشعب وتمسكه بسيادته واستقلاله، وولايته للفقيه العادل ينتصر، وقد انتصر رغم الحملة الإعلامية، والتباكي على الخطط الشيطانية، والحق هو المنتصر، والشيطان والباطل إلى زوال”.

وشدد يزبك على أن “الانتخابات الإسرائيلية لن تغير من عزيمة المقاومين الأبطال، في مواجهة الاحتلال، بل هو واحد لن يتبدل، والعمليات البطولية والمواجهة بكل وسيلة متاحة، هي التي ستقرر مستقبل فلسطين المحررة، وقيام الدولة على كامل أرض فلسطين، وما ذلك ببعيد، فالكيان زائل لا محالة بإذن الله”.