“الجبهة المسيحية”: الخطر الوجوديّ هو وجود السلاح غير الشرعيّ وعملاء الأغراب

“الجبهة المسيحية”: الخطر الوجوديّ هو وجود السلاح غير الشرعيّ وعملاء الأغراب

28 تشرين الثاني 2022

أشارت  “الجبهة المسيحيّة” الى أن “الوقاحة التي يتعامل بها عملاء الاحتلال الإيراني في لبنان مردودة عليهم بالمثل، فذلك لن يرهّب أو يثني الأحرار اللبنانيين عن المقاومة. فردّا على مدّعي المشيخة السيّد قبلان نقول: “توهّموا بما شئتم فإنّنا سنفعل ما يشاؤه اللبنانيّون، فمشروعنا هو الحياد والفدراليّة التامة وليس اللامركزيّة الإداريّة الواسعة وأنتم من ينام في حضن اسرائيل”.

كما لفت بيان الجبهة التي عقدت اجتماعها الدوريّ في مقرّها في الأشرفيّة الى أن “الخطر الوجوديّ هو وجود السلاح غير الشرعيّ وعملاء الأغراب الذين لا يوفّرون مناسبة لاستعمال فائض القوّة والترهيب بهدف تهجير اللبنانيين من أرضهم”.

كما اعتبرت أن “كلام خامنئي عن أن لبنان ضمن العمق الايراني، هو اعتراف واضح وصريح بأنها تحتل لبنان وتأسر شعبه لمصالحها التخريبية في المنطقة”.

وحذرت الجبهة “الأهالي في المدن والقرى اللبنانيّة ” طالبةً منهم “الاحتياط من التفلّت الإجراميّ الذي يمارسه بعض النازحين السوريين بحقّ المواطنين، من سرقات واستباحة للممتلكات الخاصّة وقتل بأشكالٍ شتّى”، وطالبتهم بـ”التعامل بحذر مع هذه الظاهرة عن طريق إبعادهم خارج المناطق السكنيّة واستبدال العمّال منهم بعمّال لبنانيين تمهيدًا لإعادتهم إلى سوريّا”.

كما توجهت الجبهة الى  الأمم المتحدة طالبة منها “تحمّل مسؤوليّة تأمين الأماكن البعيدة عن الأحداث الحربيّة في بلدهم، تجنّبا لتكرار المأساة التي حصلت بحقّ المغدور الشاب إيلي متّى والّتي تهدف الى الترهيب وليس السرقة. وتجنّبًا لنشوب حرب بين الشعبين اللبناني والسوريّ على أرض لبنان، نسأل: هل تراقب الدولة تفشّي السلاح المتفلّت بين النازحين؟”.

وشددت على دعهمها “لمطالبة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي باقامة مؤتمر دوليّ بشأن لبنان من أجل الحياد، ونؤكّد أنّ الحلّ النهائي الذي يضمن حقوق اللبنانيين بالوجود الفاعل والحفاظ على تعدديّتهم هو النّظام الفيدرالي”.