الإحتفالات تعمّ الأرجنتين إحتفاء بعودة “الأبطال”

الإحتفالات تعمّ الأرجنتين إحتفاء بعودة “الأبطال”

21 كانون الأول 2022

عاد منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2022 وقائده ليونيل ميسي فجر امس الثلاثاء الى بوينس أيرس من قطر، فيما تستعد العاصمة لاستقبال حاشد للفريق.

وبعد فوزهم على فرنسا في نهائي كأس العالم الأحد في مباراة مشوقة، أمضى اللاعبون ليلتهم في مجمع تدريب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قرب المطار، حيث كان بانتظارهم آلاف المشجعين للترحيب بهم.

ثم قام اللاعبون بجولة في وسط العاصمة، حيث كان في استقبالهم الملايين في الشوارع مع إعلان عطلة رسمية في البلاد.

وكتب على لافتة معلقة على كشك صحف في بوينس ايرس “متوّجون بالمجد”، فيما نشرت صحيفتا “كلارين” و”لابرنسا” عبارات “شكراً” على صفحاتها لميسي ورفاقه لفوزهم بهذا اللقب للمرة الثالثة، والأولى منذ 36 عاماً.

ميسي الذي سجل هدفين خلال مباراة النهائي واختير أفضل لاعب في البطولة، كان أول لاعب ينزل من الطائرة حاملاً كأس البطولة وبعده مباشرة مدرب المنتخب ليونيل سكالوني.

بعدهما نزل المهاجم جوليان الفاريز الذي سجل أربعة أهداف خلال مونديال قطر.

ووضعت صورة لميسي على ذيل الطائرة مع عبارة “فريق واحد، بلد واحد، حلم واحد”.

ونزل اللاعبون من الطائرة وشقوا طريقهم على سجادة حمراء وصولاً الى حافلة مكشوفة على وقع أغنية “Muchachos” الخاصة بهم لكأس العالم التي أدتها فرقة لا موسكا.

وظفر ميسي أخيراً بالكأس وقبّلها واحتضنها وحملها بعدما طاردها أربع مرات من دون جدوى، أقربها في نهائي 2014 عندما خسر أمام ألمانيا بهدف قاتل بعد التمديد.

وانضم أفضل لاعب في العالم سبع مرات، إلى مواطنه الأسطورة الراحل دييغو مارادونا الذي قاد بلاده إلى لقب 1986 بعد هدفين “خارقين” في مرمى إنكلترا في ربع النهائي، وبات بمقدور عشاقه المقارنة بينهما، وربما مع البرازيلي بيليه بطل العالم ثلاث مرات بين 1958 و1970.

من جانب آخر وفي وسط باريس، احتشد الآلاف من المشجعين للترحيب بمنتخب فرنسا وصيف البطل، بعيد عودته من قطر. وملأ المشجعون ساحة كونكورد في وسط باريس للترحيب بلاعبي منتخب “الديوك”، الذين انتقلوا مباشرة من المطار بعد وصولهم من قطر، وقد ظهروا على شرفة فندق “كريون” المطل على الساحة وسط ترحيب حار.

وعلى الرغم من خيبة الخسارة، ظهر اللاعبون الفرنسيون الـ 24، ومن بينهم المهاجم كيليان مبابي الذي فشلت ثلاثيته في النهائي في تحقيق اللقب لفرنسا، على الشرفة وسط تصفيق عارم.