الجميل: يَجِب أَن يَستَعيد لبنان مؤسساته لِيَستَعيد عافِيته

الجميل: يَجِب أَن يَستَعيد لبنان مؤسساته لِيَستَعيد عافِيته

24 كانون الأول 2022

اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في حديثٍ للبنان الحر أن “العِنايَة الالهية وَحدها يمكنها أن تُساعِدنا للخروج من هذه الكوارِث التي نَعيشُها ونُصَلّي أَن يَنزِل الوَحي على مَن يدّعي أَنّه مسؤول في هذا البَلَد”.

ورأى أنه “‏‎لا يَكفي أَن يَحصَل الاستحقاق الرِّئاسي فَقَط، فإذا حَصَل وأكمَلنا على نفس نهج السنوات الست التي مَضَت لَن ينتظم البلد لبنان، فلقد كان لَدَينا رَئيس وانهار البَلَد، ومن ‏ هنا من المُهِمّ أَن يَكون لِلرَّئيس المُقبِل القَدرَة والنية ليَقوم بِكُل شيء لإنقاذ لبنان، وهذا ما كان يَنقصنا”.

كما لفت الجميل الى أنه “‏‎يَجِب أَن يَستَعيد لبنان مؤسساته لِيَستَعيد عافِيته، ويَجِب بعد انتخاب رئيس جمهورية تَشكيل حكومَة، ولا يُمِكن أَن نَبني لبنان إن لم نكن مُستاوين بالحقوق والواجِبات، والسلطة حرصة على مصلحة البلد وهَدفها الإصلاح مؤكداً على ضرورة ان يتصارح اللبنانيون وينطلقوا على قواعد جديدة لبناء لبنان  مبنية عل  المُساواة والشَّراكَة ووان يكون لبنان سيداً ومستقلاً ومِن دون هذه القَواعِد لا يمكن أن نَبني البلد”.

وأضاف أن “‏‎كُلّ الخيارات التي اتَّخَذناها كانَت لِخِدمَة لبنان ولَيس الكَتائِب، وليست هوايَتي المشاغَبَة، ولكن أُشاغِب عِندَما تَكون مَصلَحَة لبنان في خَطَر، وعِندما تَكون مَصلَحَة الوَطَن مؤمَّنَة فعلى العَكِس أَكون الدّاعِم والمُساعِد والمُسَهِّل”.

‏ورَدًّا على سؤال حَول سَبب غَضَب رئيس مَجلِس النواب نَبيه ‎بِرّي مِنه، أَجاب “الرئيس بري يَعلَم أنني على حَقّ، لذلك يَغضَب”.

وحول موضوع الحوار، فأوضح “أنني لَستُ ضِدَّ الحِوار، ولكن شَرط أَن يَكون هدفه استِعادَة المؤسَّسات ونحن مستعدون لذلك،‏ اما اذا كان الهدف منه وضع الأمور الأساسية جانباً ومُعالَجَة التَّفاصيل، فنحن لسنا معنيين به”.

وبشأن الاستحقاق الرئاسي، شدد الجميّل على أنه “بالنَسبَة للكتائب، المسألة لا تكمن في الاسماء، بل في الخيارات ، فكل شخص تكون خياراته سيادية ووطنية  وحيث نَكون يَكون الخَيار السِّيادي وميشال معوّض هو أَحَد المُرَشَّحين الذي يُجَسِّدونَ هذه الخيارات وفي حال تمكن شخص آخر من ان يحصل على دعم أكثر منه فنحن مستعدّون لدعمه، ولكن المُهِمّ أَن نَتَّفِق على ماذا نُريد مِن الرَّئيس للمَرحَلَة المُقِبَلة”.

وتساءل “هل نُريدُ رَئيسًا لِسِتّ سَنَوات مِن التَسوِيات والمُحاصَصات ولِمَزيدٍ مِنَ الانهيار؟ أَم رَئيسًا يُنقِذُ لبنان مِن الكارِثَة التي نَعيشُها؟”.

وختم بأنه “إِذا أَرَدنا مُستَقبَلًا لا يُمكِننا أن نَترُك لبنان ونحن مُلزَمون أَن نَعيش فيه  وعَلَينا ان نصمد وان نقف الى جانب اللبنانيين ليعيشوا في هذا البلد ويصمدوا”، مؤكداً “اننا  إلى جانب شعبنا وسَنَعمَل ليلا ونهارا  لتَحسين حياتهم، ولِبناء بَلَد على صورة اطفال لبنان الذين يَكبرون بيننا”.