
خاص- ماذا قال خبير المخاطر المصرفية الدكتور محمد فحيلي عن لعبة الدولار بعد بيان حاكم مصرف لبنان؟
بعد ان كانت دولارات منصة صيرفة توظف في العيش الكريم لأصحاب الدخل المحدود وفي تمويل فواتير الإستهلاك، اليوم وبعد بيان مصرف لبنان الأخير الذي بموجبه:
– رفع سعر صرف منصة صيرفة إلى 38000 ليرة للدولار الواحد،
– فتح المجال لحاملي الأوراق النقدية بالليرة اللبنانية إلى شراء الدولارات على هذه المنصة من دون حدود
سوف تشهد السوق اللبنانية شح بالدولار في الأشهر القادمة لأن جزء من دولارات صيرفة سوف يذهب للتخزين لتوظيفة في المضاربة في وقت لاحق وفي الوقت المناسب، وجزء آخر سوف يعبر الحدود إلى إقتصاد آخر.
ما تقدم به مصرف لبنان اليوم متحصناً بالمواد 75 و 83 من قانون النقد والتسليف سوف يكون السبب وراء هلاك المواطن، صاحب الدخل المحدود، في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وأضاف الدكتور فحلي لموقع Beirut 24 أن منصة صيرفة ليست بسوق للتداول الحر. إنها إحدى أدوات المركزي تُوَظف لتنفيذ السياسات النقدية. هذا يعني أن الإرتفاع في سعر الصرف لا يأتي نتيجة العرض والطلب، إلا إذا كان “الطلب” من السلطة السياسية الفاسدة، و “عرض” المركزي خدامته في المقابل؛ ولو جاءت هذه الخدمات على حساب الوطن والمواطن!