خاص- بالصور- مجزرةٌ بيئيّة في عكّار… واستغاثة الأهالي لم تلق آذنًا صاغيةً!
لم تسلم غابات بلدة فنيدق القاموعة العكاريّة من فؤوسِ أهل التجارةِ بالخشبِ، حتّى الأشجار المعمّرة باتت طريحةً في سوق الأخشاب والأثاث دون حسيبٍ ولا رقيب، وحتى استغاثات الأهالي الى وزارتي الزراعةِ والبيئة لم تلقَ آذانًا صاغية، فقاطعو التاريخ يتمتّعون بحصانةٍ سياسيّةٍ تخوّلهم عدم الخضوع للمحاسبة والخروج من النظاراتِ فور اعتقالهم.
لذا قرّر الأهالي الاستعانة بالإعلام، إيمانًا منهم بدوره بالتأثير على الرأي العام، فأطلقوا الصرخة عبر Beirut24، كي يوقفوا تلك الاعتداءات الشعواء على طبيعةٍ خطّت أشجارها تاريخًا امتدّ من فينيقيا الى المتصرفيّة وصولًا الى لبنان الكبير.
وأفاد مصدرٌ صحافي بأنّ رئيس البلديه ورئيس اتحاد بلديات جرد القيطع التقيا وزير الزراعه في مكتبه منذ شهرين تقريبًا لكن بدون جدوى، بحجّة الازمه، كما وزفّ لهم خبرًا مفاده أنّ القوى الامنية غير قادره على مداهمة قاطعي الأشجار مع العلم أنّ حاجز الجيش موجود على مدخل غابة القموعه.
وكذلك زوّدنا المصدر بأسماء المتورّطين بالجريمة وهم: ن. السيّد، ع. طالب، ح. زكريا، ح.أ. عيسى، م. ع. عيسى، ر. أ. السيّد واللائحة تطول، وكشف عنّ أنّ الأشخاص المذكورين أعلاه محسوبون على أحد النوّاب الحاليين.
حتى متى ستبقى غابات لبنان مباحة، والأجهزة الأمنيّة خاضعة تحاكم البريء وتُبقي المجرم حرًا طليقًا؟
